خبير تربوي يكشف معوقات تطبيق أي نظام تعليمي جديد

كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات تطبيق نظام البكالوريا المصرية أو أي نظام تعليمي جديد.
ويعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل لنظام الثانوية العامة على مجلس النواب، لإقراره العام الدراسي المقبل.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد طبق نظام جديد العام الدراسي الحالي لهيكلة مواد الثانوية العامة 2025 إذ أصبح الطلاب يدرسون خمس مواد فقط في الشهادة الثانوية.
معوقات تطبيق أي نظام تعليمي جديد
- عدم الاستناد إلى دراسات علمية يتم إسنادها إلى مؤسسات بحثية مصرية تحدد نواحي القوة والضعف في الوضع الحالي، سواء في المناهج أو أساليب التدريس أو أساليب التقويم وغيرها، وبدون ذلك يأتي التطوير بلا جدوى ويبقى الوضع على ما هو عليه أن لم يصبح أسوأ.
- عدم تفحص محاولات تطوير التعليم في السابق لمعرفة لماذا أخفقت وتجنب عوامل الاخفاق في التطوير الجديد بدلا من تكرارها.
- التركيز على تطوير عنصر واحد فقط من عناصر المنظومة التعليمية وإهمال تطوير باقي العناصر كالأهتمام بتطوير مناهج متقدمة دون تطوير مهارات المعلم ومعارفه في تدريسها ونقلها إلى الطلاب.
- غياب الطلاب عن المدارس وتلقيهم التعليم في مراكز الدروس الخصوصية على يد معلمين غير مؤهلين
.الاقتصار على تقييم الطلاب بشكل نظري فقط باستخدام الورقة والقلم ، دون تقييم مهاراتهم في المعمل، يوجد فرق كبير بين سؤال نظري للطالب في الامتحان مثل (اشرح خطوات تشريح الفأر) وهنا سيجيب ٩٩% من الطلاب بشكل صحيح على السؤال رغم انهم لا يعرفون في الواقع تطبيق تلك المهارة في التشريح، وبين اني أطلب من الطالب داخل المعمل تشريح فأر بشكل عملي. - اقتصار الامتحانات على أسئلة الاختيار من متعدد التي لا تقيس مهارات الطلاب وقدراتهم العقلية العليا وإهمال الأسئلة المقالية.
- انتشار الغش الذي يفشل معه اي تطوير ويؤدي إلى نتائج زائفة.
- غياب الإنصات لرؤى المعلمين على أرض الواقع فيما يجب تطويره.