هل يمكن للتوتر أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين؟
يُعدّ التوتر أحد عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بمرض السكري ومقاومة الأنسولين، وشرحت أخصائية التغذية إيلينا سوخانوفا كيفية تجلّي هذا الارتباط وكيفية الحدّ من مخاطره.
أجرى العلماء اختبارًا على فئران وصعقوها بصدمة خفيفة، مع تعريضها للإجهاد، ثم فحصوا مستويات الجلوكوز والأنسولين في دمها، وقُسِّمت الفئران إلى مجموعتين: مجموعة تعرضت للصدمة ومجموعة لم تُمس.
وأظهرت الفئران التي تعرضت للإجهاد مستويات أعلى من الجلوكوز والأنسولين، وفقًا لما ذكره الخبير عن الدراسة.
تدعم الملاحظات المعاكسة نظرية أن التوتر يُسهم في الإصابة بمرض السكري، إذ تصل نسبة انتشار الاكتئاب بين مرضى السكري إلى 50-70%.
والسبب هو أن الارتفاع المستمر في مستوى الكورتيزول وهرمونات التوتر الأخرى التي تُنتجها الغدد الكظرية يُسبب مقاومة الأنسولين.
كما يؤثر التوتر النفسي على استقلاب الكربوهيدرات وعلاوة على ذلك، يُعاني الكبد أكثر من غيره من الأعضاء، حيث تظهر مقاومة الأنسولين فيه.
كيف يمكن تقليل المخاطر؟ حاول قدر الإمكان تجنب عوامل التوتر. حافظ على جدول نوم منتظم، واحصل على قسط كافٍ من النوم.