رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

احتفال فخم وسط انتقادات لاذعة

زفاف جيف بيزوس وسانشيز في البندقية يثير الجدل على مواقع التواصل

جيف بيزوس
جيف بيزوس

زفاف جيف بيزوس .. وسط أجواء فاخرة، وعلى ضفاف القنوات الساحرة في مدينة البندقية الإيطالية، أقام الملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، والصحفية الأمريكية لورين سانشيز، حفل زفافهما الذي وصف بـ"زفاف القرن". 

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لم يمر هذا حفل جيف بيزوس، الذي رُصدت له ميزانية تجاوزت 20 مليون دولار، مرور الكرام، بل أثار موجة من الانتقادات، سواء من سكان المدينة أو من وسائل الإعلام والشخصيات العامة.

احتجاجات محلية قبل بدء الاحتفالات

منذ الإعلان عن إقامة الحفل في البندقية، عبّر سكان المدينة عن استيائهم مما اعتبروه "هيمنة الأثرياء على المدينة"، حيث خرجت احتجاجات تطالب بالحد من تأثير كبار رجال الأعمال على الحياة العامة في واحدة من أكثر مدن العالم شهرة وسياحة. 

وسلطت هذه التحركات الضوء على التوتر المتزايد بين السكان المحليين وزحف الفعاليات الخاصة الكبرى التي تغيّر ملامح المدينة مؤقتاً.

هجوم إعلامي وانتقادات للمظاهر الباذخة

لم تقتصر الاعتراضات على المستوى المحلي، بل امتدت إلى نجوم هوليوود وشخصيات عالمية، حيث لم تخفِ الممثلة الشهيرة تشارليز ثيرون استياءها من الحدث، منتقدة ما وصفته بـ"الاستعراض الرجعي للثروة". 

كما تساءل البعض عن التناقض بين دعوات حماية المناخ التي يطلقها بعض الحاضرين، مثل ليوناردو دي كابريو، وبين مشاركتهم في مناسبة يقال إنها اعتمدت بشكل كبير على الطائرات الخاصة واليخوت الفاخرة.

فستان سانشيز.. تقليد ملكي أم إطلالة خاصة؟

من جهة أخرى، كان لفستان زفاف بيزوس، العروس لورين سانشيز، نصيب وافر من الجدل، إذ تميز الفستان، الذي صممته دار الأزياء الإيطالية "دولتشي آند جابانا"، بياقة عالية وأكمام طويلة من الدانتيل، ما أعاد إلى الأذهان إطلالة كيت ميدلتون في زفافها الملكي عام 2011. 

كما ذكر الجزء السفلي للفستان، بقصّته الضيقة عند الوركين وانسداله بانسيابية، كثيرين بفستان بيبا ميدلتون، الشقيقة الصغرى لدوقة كامبريدج، والذي سرق الأضواء في تلك المناسبة الملكية.

ودفع هذا التشابه البعض إلى وصف إطلالة سانشيز بأنها "إعادة تدوير للأناقة الملكية"، في حين اعتبر آخرون أن العروس اختارت ببساطة نمطاً كلاسيكياً يناسب أجواء مدينة تاريخية مثل البندقية.

غياب لافت لوجوه بارزة

ورغم حضور أكثر من 200 ضيف من مشاهير العالم وكبار رجال التكنولوجيا، أثار غياب بعض الأسماء المقربة من سانشيز تساؤلات عديدة. 

وكان أبرز الغائبين الممثلة إيفا لونجوريا، الصديقة المقربة للعروس منذ أكثر من عقدين، والتي شوهدت في إسبانيا قبيل الحفل، بينما كانت تنشر على حساباتها رسائل تدعم حقوق المهاجرين، ما فسّره البعض على أنه موقف ضمني من الحفل.

كذلك، غابت المغنية كاتي بيري، التي حضرت حفل توديع العزوبية سابقاً، فيما حضر خطيبها السابق أورلاندو بلوم.

 أما عائلة كارداشيان الشهيرة، فقد حضرت بتمثيل ناقص، حيث تغيبت كورتني كارداشيان بينما شاركت شقيقاتها الأخريات في الاحتفال.

ليوناردو دي كابريو يحاول التملص من الأضواء

من جهته، بدا واضحاً أن ليوناردو دي كابريو لم يكن مرتاحاً لحجم الاهتمام الذي رافق مشاركته في الحدث. 

وبعد انتهاء الاحتفالات، ظهر دي كابريو وهو يغادر المدينة محاولاً التخفّي تحت قبعة بيسبول، في محاولة منه للابتعاد عن عدسات الكاميرات والانتقادات المتزايدة.