أمريكا وإسرائيل تستعدان لاستئناف الحرب على إيران خلال أيام.. وخامنئي يأمر بنشر الصواريخ

تشهد المنطقة تصعيدًا متزايدًا في التوترات بين إيران وإسرائيل، مع تزايد التقارير حول الهجمات الإسرائيلية على العلماء والمنشآت النووية الإيرانية، وتساؤلات حول مدى فاعلية هذه الهجمات في تعطيل البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الهجمات الإسرائيلية على العلماء الإيرانيين قد أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على تطوير قنبلة نووية. وأشارت إلى أن معظم العلماء الذين تم اغتيالهم (11-14 فردًا) كانوا يمتلكون خبرة عملية في اختبار وبناء مكونات الرؤوس الحربية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية سيتم إصلاحها بسرعة.
وشدد على أن التكنولوجيا ومعرفة التخصيب لا يمكن القضاء عليها بالقصف، وأن إيران ستدافع عن نفسها وبرنامجها ضد أي هجمات جديدة.
كما أشار إلى أن القنوات الدبلوماسية ستبقى مفتوحة، لكن المفاوضات لن تستأنف إلا بعد أن تضمن الولايات المتحدة عدم استهداف إيران مرة أخرى.
وعاد شبح الحرب ليخيم على المنطقة، مع تحذيرات من هجوم إسرائيلي-أمريكي وشيك خلال أسبوع.
وأشارت مصادر إيرانية إلى أن المرشد الأعلى علي خامنئي أمر بإعادة نشر منصات الصواريخ.
وفي المقابل، تساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ليس عن متى ستستأنف المعارك بين إيران وإسرائيل، مشيرة إلى أن سكان تل أبيب يعيشون هدوءًا مؤقتًا قبل تجدد الإنذارات، وذلك على الرغم من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تحقيق النصر.
أثار تأجيل محاكمة نتنياهو، بدعم من الاستخبارات العسكرية، شكوكًا عامة في إسرائيل.
ويربط الكثيرون ذلك بتقارير تشير إلى أن المفاعلات النووية الإيرانية لم تتضرر من الهجمات، وأن التهديد النووي لا يزال قائمًا.
وهناك توقعات بأن إسرائيل قد تشن ضربة عسكرية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية وأهداف أخرى خلال أسبوع، خاصة بعد تصريحات خامنئي حول حق إيران في تخصيب اليورانيوم وإعلانه انتصار إيران في التصعيد الأخير.
يُرى أن المواجهة بين إيران وإسرائيل مستمرة حتى يتم التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من إعادة تنشيط برنامجها النووي.
وتبرز قناة العربية هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسط فيه البيت الأبيض، مع شكوك حول فاعلية الضربة الأمريكية في تدمير المشروع النووي الإيراني.
لا يزال وضع المواقع النووية الإيرانية غير واضح، حيث يؤكد ترامب تدميرها بينما يختلف الخبراء والمسؤولون، خاصة في ظل رفض إيران السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتثار تساؤلات حول مكان اليورانيوم المخصب.
وأشار رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى وجود أضرار في أجهزة الطرد المركزي، لكنه كشف أن طهران أبلغته في 23 يونيو عن اتخاذ إجراءات لحماية معداتها وموادها النووية.
وتظهر صور الأقمار الصناعية الأخيرة نشاطًا مستمرًا وأضرارًا كبيرة في الأنفاق والطرق المؤدية إلى منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، مع وجود أدلة على أعمال حفر بالقرب من المدخل الشمالي.
ويشير الفيديو إلى تسعة أطنان من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك أكثر من 400 جرام قريبة من نقاء الأسلحة، والتي لا يزال مصيرها مجهولًا.
وتشير بعض التقارير إلى رؤية شاحنات خارج فوردو قبل الضربة، مما يشير إلى احتمال نقل اليورانيوم المخصب.
ومن المتوقع أن تكون عملية البحث عن اليورانيوم واستعادته من المباني المتضررة معقدة وتستغرق وقتًا طويلًا.
- حرب إيران وإسرائيل
- الحرب بين إيران وإسرائيل
- حرب إيران إسرائيل
- حرب إسرائيل وإيران
- بين إيران وإسرائيل إلى حرب شاملة
- حرب اسرائيل و إيران
- إسرائيل تستعد لضرب إيران
- إيران وإسرائيل
- حرب إيران وإسرائيل ما الذي يحدث خلف الكواليس
- أخبار إيران وإسرائيل
- ايران تضرب إسرائيل
- الهدنة بين إيران وإسرائيل
- إسرائيل و إيران
- الحرب بين ايرران واسرائيل
- إسرائيل إيران
- إيران إسرائيل
- حرب ايران