مقتل موظفة وإصابة اثنين جراء حادث طعن داخل شركة إلكترونيات بألمانيا

أعلنت الشرطة الألمانية مقتل امرأة وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، في حادث طعن وقع صباح اليوم الثلاثاء داخل شركة إلكترونيات في بلدة ميلريشتات بولاية بافاريا، جنوب وسط البلاد.

وأوضحت السلطات أن الهجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة داخل مقر الشركة، حيث لقيت امرأة تبلغ من العمر 59 عامًا مصرعها في مكان الحادث، فيما أُصيب موظفان آخران، يبلغان من العمر 55 و62 عامًا، بجروح بالغة.

وأكدت الشرطة أن فرق الإنقاذ سارعت إلى موقع الحادث لتقديم الإسعافات اللازمة للمصابين، مشيرة إلى أن المشتبه به، وهو شاب ألماني يبلغ من العمر 21 عامًا ويعمل في الشركة، قد تم القبض عليه.

وأضافت الشرطة أن الحادث لا يشكل تهديدًا للسكان، مؤكدة أن الوضع بات تحت السيطرة.

من جهة أخرى، قال مارك روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن العقوبات الأمريكية لن تُشكل عائقاً أمام مستقبل سوريا.

وأضاف :"نتخذ مزيداً من الإجراءات لدعم سوريا مستقرة وموحدة".

وأصدر الكرملين الروسي، اليوم الثلاثاء، بياناً قال فيه إن روسيا تُحافظ على علاقاتها مع القيادة السورية الحالية. 

وأضاف البيان :"سندعو القيادة السورية لحضور القمة الروسية العربية المقبلة ".

وتابع الكرملين :" رفع العقوبات عن سوريا مسألة سيادية للولايات المتحدة".

وأكمل :"روسيا لا تماطل في إجراء المفاوضات بشأن أوكرانيا وتسعى لتحقيق أهدافها بالوسائل السياسية ".

اقرأ أيضًا:  صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وذكرت وكالة الأنباء السورية، يوم الأحد الماضي، أنه لا صحة لما يتم تداوله بشأن إحباط الجيش السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع.

 قال توم باراك، المبعوث الأمريكي إلى سوريا، إنهم مُلتزمون بتمكين حكومة الشرع من إثبات جدارتها في دمشق. 

وأضاف: "يجب أن نسمح لسوريا بالنهوض عبر رفع العقوبات".

وتابع: "لم نسقط نظام الأسد بل الشعب السوري هو من فعل".

وأضاف: "هدفنا في سوريا هو مكافحة الإرهاب والقضاء على داعش".

 وقال سام وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، هدف الإدارة الأمريكية من رفع العقوبات عن سوريا.

وقال وربيرج، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، رفع العقوبات عن سوريا يهدف لمنع تحولها لدولة فاشلة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يكن يعلم أن سوريا خاضعة للعقوبات منذ فترة طويلة.

وأضاف: "أعتقد أن الرئيس السوري شخص قوي وسنتابع نتائج رفع العقوبات".

وكان ترامب قد أعلن في وقتٍ سابق رفع العقوبات على سوريا بعد مجهود كبير من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأصدرت مؤسسة الرئاسة السورية في وقتٍ سابق بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سوريا لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

 وأضاف البيان: "نؤكد على أن الاعتداءات التي تستهدف سوريا لن تعيق جهود تحقيق الاستقرار".

وتابعت الرئاسة السورية :"نجدد دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن".

وأضافت: "لن نساوم على سيادة البلاد أو أمنها وسنواصل الدفاع عن حقوق الشعب بكل الوسائل".

وكانت إسرائيل قد قصفت موقعاً قريباً من القصر الرئاسي في دمشق.

وقالت السيدة كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن إعادة إعمار سوريا تتطلب الكثير من العمل.

تخبط في إسرائيل بسبب سياسات نتنياهو

عرض سعودي جديد لضم برونو جيماريش إلى الدوري السعودي