رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

سرادق وزغاريد وألحان روحية احتفالًا بـ«زيارته»

البابا تواضروس من كنيسة «العصافرة»: المحبة تأتى من قلوب طاهرة

بوابة الوفد الإلكترونية

البطريرك يدعو نظيره الهندى لزيارة القاهرة

استأنف قداسة البابا تواضروس الثانى -بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية- عظته الأسبوعية، بعد توقف استغرق نحو 40 يومًا، قبيل احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد.
وبدأ البطريرك عظته الأسبوعية الأولى بكنيسة القديسين «مكسيموس، ودوماديوس والقوى الأنبا موسى» بشارع ٤٥ حى العصافرة بالإسكندرية، وسط حضور آلاف الأقباط، ولفيف من الكهنة، وأساقفة المجمع المقدس.
وأوقف البابا عظته الأسبوعية فى التاسع من أبريل الماضى قبيل احتفالات عيد القيامة المجيد، على أن تستأنف فى فترة صوم الرسل.
واستقبل الأقباط البابا لدى حضوره بالزغاريد، والألحان الروحية، فى حين أقيم لقاء فى سرادق أعد خصيصًا بجوار الكنيسة، نظرًا لضيق مساحتها، فيما أعرب البطريرك عن سعادته بحفاوة الاستقبال.
وقال البابا: إن المؤمن مطلوب منه أن يحيا بمحبة من قلب طاهر، وضمير صالح، وإيمان بلا رياء.
وأضاف خلال عظته الأسبوعية الأولى بعد فترة الانقطاع، بكنيسة القديسين بمنطقة العصافرة، وفى حضور لفيف من أساقفة المجمع المقدس، والكهنة، أن الإيمان هو ارتباط صميم بالله، والانتماء إليه باعتباره مصدر الحياة، كما أنه إدراك حى لوجود الله.
وأشار البابا إلى أن المؤمن هو الذى يجعل الله محور حياته، لافتًا إلى ضرورة أن يسكن الله قلب العبد على الدوام، مع ضرورة استقامة الفكر، والعقيدة، والسلوك.
وحول «كيف يعيش الإنسان الإيمان المسيحى باستمرار؟»، لفت البطريرك إلى ضرورة أن يعيش الإنسان التوبة.
إلى ذلك صلى البابا صلوات العشية، بمشاركة الأنبا باڤلى الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزة، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والأنبا أرشليدس الأسقف العام، والقمص إبرام إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والآباء كهنة الكنيسة وبعض من الآباء كهنة الإسكندرية، بمشاركة خورس شمامسة الكنيسة، بجانب آلاف الأقباط.
وقدم كهنة وخدام الكنيسة بعض الفقرات احتفالًا بزيارة قداسة البابا الأولى للكنيسة، وقدمت إحدى الخادمات قصيدة شعرية، وشرح القس موسى جمال كاهن الكنيسة، الكثافة السكانية التى تزيد على ١٢٠٠٠ أسرة كواحدة من أكبر كنائس الإسكندرية من حيث الكثافة السكانية.
فيما عرض القمص بموا غالى كاهن الكنيسة نبذة عن تاريخ الكنيسة، وتأسيسها، وخدماتها.
وعرج الأنبا بافلى على دور الكنيسة إذ إنها تشارك، وتحمل مع أجهزة الدولة هموم الوطن من خلال تقديم خدمات طبية، وتعليمية لكل أطياف المجتمع المصرى.
فى سياق مختلف استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى المطران يوحنا مار ديسقورس، والمطران أبراهام مار استفانوس، كمندوبين عن الكنيسة الهندية الأرثوذكسية.
ونقل الأسقفان رسالة من البطريرك الهندى الكاثوليكوس باسيليوس مار توما ماثيو الثالث، كاثوليكوس الكنيسة الهندية الأرثوذكسية.
وتأتى رسالة الكنيسة الأرثوذكسية الهندية كرد على رسالة موازية بعث بها البابا تواضروس الثانى لنظيره الهندى فى مايو الماضى.
وأعرب البابا خلال اللقاء عن تطلعه لزيارة الكاثوليكوس باسيليوس مار توما ماثيو الثالث، للقاهرة فى وقت قريب، لبحث الوضع فى الكنيسة الهندية، لافتًا إلى ضرورة العمل على إعلاء المصلحة العامة، والحفاظ على روح الوحدة فى الكنيسة الشقيقة.
حضر اللقاء الأنبا توماس مطران القوصية ومير، والشماس چوزيف رضا شماس البابا.