كيف تؤثر القهوة على مرض التهاب الكبد الوبائي؟

أظهرت دراسة أجريت في فرنسا أن شرب القهوة يزيد من متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي ج ولتحقيق ذلك، يجب شرب ثلاثة أكواب أو أكثر من هذا المشروب العطري يوميًا.
ونُقل عن الباحثين في "نشرة الصحة" قولهم: "يعيش مرضى فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي ج ضعف معدل البقاء على قيد الحياة إذا كانوا يشربون ثلاثة أكواب أو أكثر من القهوة بانتظام, وأي أن هؤلاء المرضى يعيشون أطول بنسبة 50% من أولئك الذين يشربون كميات أقل من القهوة".
وفقًا للعلماء، يُفسَّر تأثير القهوة الذي اكتشفوه بقدرتها على التأثير على الكبد كعامل مضاد للالتهابات، أي تثبيط إنتاج الإنزيمات الضارة وإيقاف مقاومة الأنسولين.
وقد قُدِّم هذا الافتراض خلال مراقبة استمرت خمس سنوات لحالة أكثر من ألف مريض (1028).
تجدر الإشارة إلى أن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي تُلحق الضرر بالكبد، وخاصةً التهاب الكبد الوبائي سي، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، كما أن شرب القهوة يُبطئ من تكوين النسيج الندبي في الكبد.
ومن الجدير بالذكر أن دراسات علمية سابقة ربطت أيضًا بين استهلاك القهوة وارتفاع متوسط العمر المتوقع لدى شاربيها.