رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وحكم صيامه منفردًا وفضل إحيائه

بوابة الوفد الإلكترونية

مع بداية شهر الله المحرم وانطلاق العام الهجري الجديد 1447، يتجدد اهتمام المسلمين في شتى بقاع الأرض بصيام يوم عاشوراء، لما له من مكانة عظيمة وفضل كبير في الشريعة الإسلامية، ويوافق يوم عاشوراء هذا العام السبت 5 يوليو 2025 ميلاديًا، أي اليوم العاشر من شهر محرم.

فضل صيام عاشوراء.. يكفّر ذنوب سنة

ورد في صحيح مسلم عن النبي ﷺ أنه قال:«صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»، وهو ما يؤكد مكانة هذا اليوم في ميزان الأعمال.
كما رُوي أن النبي ﷺ قال:«لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع»، في إشارة إلى صيام تاسوعاء (اليوم التاسع من محرم) إلى جانب عاشوراء، مخالفةً لليهود الذين يصومون العاشر فقط.

هل يجوز صيام عاشوراء منفردًا؟

أجابت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال بقولها:يجوز شرعًا صيام يوم عاشوراء منفردًا لمن لم يتمكن من صيام يوم قبله أو بعده، غير أن الأفضل هو صيام يوم قبله (تاسوعاء) أو يوم بعده (11 محرم)، وذلك اتباعًا لهدي النبي ﷺ.

 سنة التوسعة على الأهل في عاشوراء

من السنن المستحبة في هذا اليوم المبارك: التوسعة على الأهل والعيال، وهي عادة فاضلة مأثورة عن الصحابة والعلماء.
قال النبي ﷺ:«من وسّع على عياله يوم عاشوراء، وسّع الله عليه سائر سنته»، وهو حديث ورد عن عدد من الصحابة كجابر بن عبد الله رضي الله عنه، وذكره العلماء في كتبهم معتبرين أثره ظاهرًا في الرزق والبركة.

وقد أكد فقهاء المذاهب الأربعة – الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة – استحباب التوسعة في عاشوراء، سواء كانت بطعام أو نفقة أو هدية، بشرط عدم الإسراف أو التفاخر.

الإفتاء: لا بد من اجتناب البدع

وفي بيان لها، شددت دار الإفتاء المصرية على ضرورة الابتعاد عن الممارسات التي لا أصل لها في الشريعة، مثل ضرب الأجساد أو إراقة الدماء في هذا اليوم، بحجة الحزن على استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه، مؤكدة أن هذه التصرفات من البدع المنكرة التي لا تمت للسنة النبوية بصلة.

وختمت الإفتاء بيانها بدعوة للمسلمين:

 «يوم عاشوراء فرصة عظيمة للتقرب إلى الله بالصيام والإحسان وإحياء السنن، فاجعلوا منه بابًا للرحمة والمغفرة، ونسأل الله أن يوسع علينا وعليكم في الخير والبركة على مدار العام».