رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

منظمة الصحة العالمية تُطلق نداءً عاجلًا: لا تنسوا السودان

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

 قال تيدروس إدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن الأمراض في السودان تنتشر بسرعة، والمرافق الصحية خارج الخدمة، أو تقدم رعاية محدودة.

 وأضاف: "نحتاج إلى تمويل عاجل من أجل السودان ونسعى إلى ضمان حصول الناس على الرعاية الصحية التي يحتاجونها".

 وأكمل أدهانوم: "على العالم ألا ينسى السودان، فالصراع المستمر تسبب في نزوح أعداد أكبر من أي أزمة أخرى في العالم".

 ويأمل الشعب السوداني أن تتوقف الحرب قريبًا في البلاد حتى ينعم بالأمن والاستقرار بعد سنوات من التطاحن الأهلي.

اقرأ أيضًا:  صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 ودعت المجموعة الرباعية التي تضم مصر مع باقي شركائها في أمريكا والإمارات والسعودية طرفي الصراع لإنهاء النزاع والاحتكام للمنطق والعقل في حل الأزمة.

 وتنال مصر نصيب الأسد من الإشادة السودانية، وعبّر السودانيون عن تقديرهم لدور جيرانهم الشماليين في جهود إنهاء الحرب.

 وفي هذا السياق، رحبت القوى المدنية السودانية بدعوة المجموعة الرباعية طرفي الصراع بوقف الأعمال العدائية من أجل الجلوس على مائدة المفاوضات بهدف إنهاء الحرب، الأمر الذي يكفل إعادة الأمن والاستقرار للسودان.

 وكان الداعية السوداني محمد هاشم الحكيم لفت الأنظار خلال الأيام الماضية، وذلك بعد حديثه عن رؤية نبوية تُبشره بنهاية الحرب في السودان وضرورة التفاوض بين طرفي القتال.

 وانتشر مقطع مصور يُوثق خطبة الجمعة التي ألقاها الحكيم في مسجدٍ بالسودان، وقال الحكيم من على المنبر إنه رأى في منامه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يُحدثه عن أحوال البلاد.

 وقال الحكيم في سرده لرؤياه في المنام: "الرسول كان يجلس في بيتٍ جميل، وكان حوله جمع غفير ممن يرتدون الجلباب السوداني".

 وأضاف: "جلست بجوار الرسول وأخبرني أن الحرب انتهت"، وحينها تعالى صوت تكبير الحضور تهليلاً ببشرى النبي الأمين.

 وشدد الحكيم على أن الرسول أوصاه بنقل رسالة إلى الجيش والدعم السريع بضرورة الجلوس للتفاوض فيما بينهما.

 واختتم الداعية السوداني فكرته بالتضرع إلى الله والتوسل إليه بأن يهب البلاد من يجمع شمل أهل السودان ويحقن الدماء.

 وانقسم السودانيون في التعامل مع حديث الحكيم، فمنهم من رأى أن الرؤية التي سردها لا يُمكن أن تكون حجر أساس للبناء عليها فيما هو قادم، خصوصًا أنه هو فقط من يعرف صدقها من عدمه من دون وجود دليل عليها.

 ومن السودانيين من يرى أن صلاح وتقوى الحكيم تمنعه من الادعاء، خصوصًا أنه ذكر قبل سرد الرؤية أن الرسول الكريم حذر من ينسب إليه أقوالاً لم يُدلي بها حينما قال: "من تقول عليّ قولاً لم أقله فليتبوأ مقعده في النار".

 وأضاف، مُشيراً إلى قول الرسول الكريم: "من رآني في المنام فقد رآني حقًا".