ترامب: أنقذت خامنئي من "موت مهين"
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أنقذ المرشد الأعل لإيران علي خامنئي من "موت مهين"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع ترامب أنه منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران.
وتابع ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشل": "لقد أنقذته -خامنئي- من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!".
وكتب ترامب "لماذا قد يقول ما يسمى بـ 'المرشد الأعلى'، آية الله علي خامنئي، في هذا البلد الذي مزقته الحرب، بوقاحة وحماقة، إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحه كذب، وأنه ليس كذلك؟ كرجل ذي إيمان عظيم، لا يفترض به أن يكذب".
وعلى صعيد آخر، وقال عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، إن طلبات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي لا معنى لها، على حد قوله.
وقال عراقجي :"إصرار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة المواقع النووية الإيرانية المستهدفة بذريعة الضمانات لا معنى له وربما يكون خبيث النية".
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إيران بعدم استئناف التخصيب والسماح بعودة مهمات التفتيش الدولي.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز الأمريكية أن التقييمات الأولية للمخابرات الأمريكية تشير إلى أن طهران تحتفظ بمعظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.
و قال دان كين، رئيس الأركان الأمريكي، إنه تم تصميم قنابل خارقة للتحصينات لضمان فاعليتها لاستهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية.
وأضاف :"لم يكن لدينا في 2009 قنابل خارقة للتحصينات وقمنا بابتكارها وصناعتها".
وأوضح :"لدينا ضباط يدرسون منشأة فوردو النووية الإيرانية منذ 2009".
وتابع رئيس الأركان :"نجحنا في اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية فوق قطر"..
وأضاف :"نجحنا في تدمير المنشآت النووية الإيرانة تماماً بفضل ضربتنا العسكرية".
وأكمل :"هناك من يريد تصوير الضربات الأمريكية على إيران بأنها فاشلة".
وقال السيد علي خامنئي، المُرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، في رسالته للشعب الإيراني :" أُبارك هذا الانتصار على الكيان الصهيوني الزائف".
وأضاف :"أهنئكم بانتصار إيراننا العزيزة على النظام الأمريكي، لقد دخل النظام الأمريكي في حرب مباشرة لأنه شعر بأن الكيان الصهيوني سيُمحق بالكامل ما لم يتدخل. تدخّل لإنقاذه ولم يحقّق أيّ إنجاز".
وتابع :"بالرغم من كل صخبه وادّعاءاته، فقد خارت قوى الكيان الصهيوني تقريبًا، وسُحق تحت ضربات الجمهورية الإسلامية".