ترامب: واشنطن نجحت في تدمير برنامج إيران النووي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده نجحت في تدمير برنامج إيران النووي، رغم وجود تقارير تشكك في ذلك، مرجحا ألا تعود طهران إلى إعادة بناء برنامجها في المستقبل القريب.
وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن إيران أنفقت أكثر من تريليون دولار على مشروعها النووي، لكنها لم تحقق أي مكاسب.
وقال الرئيس الأمريكي: "الطموحات النووية الإيرانية تم القضاء عليها، والنظام الإيراني بات يسعى إلى التفاوض".
وأوضح أنه حذر منذ سنوات من خطورة امتلاك إيران لسلاح نووي، معتبرا أن هذا السيناريو بات مستبعدا الآن، وأن "امتلاك القنبلة" لم يعد أولوية بالنسبة للقيادة الإيرانية.
وعلى صعيد آخر، أصدرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إنها تمتلك أدوات قانونية ومعايير دولية كفيلة بوقف ما يحدث في غزة.
وأضاف البيان :"إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء"
وتابع :"المرافق الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة.. والفلسطينيون يواجهون انتهاكات إسرائيلية واسعة".
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن هجوم وحشي إسرائيلي جديد أسفر عن ارتقاء شهيدين وعدد من المصابين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للاعتداءات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة.
وقال مايكل مارتن، رئيس وزراء أيرلندا، إن ما يحدث في غزة غير مقبول إنسانياً ويجب أن يكون لأوروبا موقف قوي وواضح.
وأضاف :"أوروبا لا تبدو قادرة على الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة، وهذا أمر غير مفهوم بالنسبة لشعوبها".
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الوكالة الأممية تمر بأزمة وجودية بسبب سياسات إسرائيل.
وأضاف :"الاحتلال يتعمد تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة وإذلالهم".
ودافع اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، عن ممارسات الاحتلال التي تُعرقل وصول المساعدات إلى غزة.
وقال بن غفير، في تصريحاتٍ صحفية، :"وقف المساعدات عن غزة سيُسرع الوصول إلى النصر".
وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن غارات الاحتلال تسببت في ارتقاء 25 شهيداً في غزة منذ فجر اليوم.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد شهداء الحرب على غزة ارتفع إلى ما يزيد عن 56 ألف شهيد.
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة لا لوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها في وقت سابق:"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.