الغش بالسماعات "للركب" في لجان الثانوية العامة بالدقهلية وتغيير 15 رئيس لجنة

ما بين المطاردات التي يقوم بها رجال الأمن يوميا أمام لجان الثانوية العامة في الدقهلية وما بين قرارات اللجنة الرئيسية للثانوية العامة بتغيير حوالي 15 رئيس لجنة وعدد من المراقبين الأوائل والعمال ظهرت على السطح ظاهرة الغش هذا العام في المحافظة بصورة خطيرة تهدد بغياب تكافؤ الفرص نتيجة تمكن الطلاب الغشاشين من الغش بكل سهولة عن طريق سماعات حديثة تصل إلى بعض اللجان مرتبطة بالإنترنت ويتم ابلاغ الطلاب بالإجابات عبر الموبايل وهو ما تم رصده مؤخرا في احدى اللجان بالدقهلية وعلى أثره تم استبعاد المراقب الأول للجنة والعامل بالإضافة لمسئول الأمن في مطاردة مثيرة 

الغش بالسماعات

في احدى لجان مركز دكرنس اكتشفت لجنة الثانوية العامة الرئيسية وجود أعمال غش بالسماعات المشهورة بالغش بعد تسهيل المهمة لمئات الطلاب في اللجنة، حيث يقوم أولياء الأمور بإبلاغ الطلاب بالإجابات عن طريق موبايلات مرتبطة بالسماعات، وعقب مادة اللغة العربية تم كشف الواقعة وتقرر استبعاد المراقب الأول وهو من أحد المحافظات الساحلية وأحد العمال ومسئول الأمن من اللجنة.

أعمال غش

بينما ظهرت في لجان مدينة الجمالية أعمال غش واضحة في احدى اللجان مثل لجنة عبد الله الجزار الابتدائية، حيث يتجمع مئات من أولياء الأمور أثناء الاختبارات لتغشيش أبنائهم، ولجنة لجنة عبد الله الجزار بالجمالية دقهلية والتي يمتحن فيها طلاب مدرسة أنسي بركات ، حيث صعد معلم بإحدى مدارس اللغات لمبنى مقابل للمدرسة حاملا بيديه ورقة إجابة اختبار الفيزياء وبصوت جهوري موجه للجنة بدأ يردد الإجابة، وقد وصلت لجنة متابعة وأحكمت السيطرة على اللجنة بمساعدة الضباط الذين استطاعوا وضع حواجز من كل مكان حتى لا يسمح لأحد من الاقتراب و لم تتوقف محاولات أولياء الأمور وقرر المعلم ومعه أقارب الطلاب صعود المبنى لمحاولة التغشيش  ، أما المراقبين ولجنة المتابعة وبسبب وابل الطوب من الأهالي تم القائه على المراقبين لكن حنكة الضباط نجحت في تأمين خروجهم ، كما يتجمع المئات لجنة  أمام لجنة الشهيد رفعت عاشور بميت سلسيل مما يؤثر على تركيز الطلاب خلال الاختبارت 

خطة محكمة

وعلمت " الوفد " بأن الأمن قام بوضع خطط محكمة لملاحقة أولياء الأمور الذين يقومون بتسهيل الغش أمام كافة اللجنة وتم ضبط عدد من أولياء الأمور أمام اللجان وتمت السيطرة على عدد كبير من اللجان كما تم وضع حواجز أمام اللجان لمنع وصول إلى اللجان حرصا على تكافؤ الفرص.