رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سعر الريال القطري مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة

الريال القطري
الريال القطري

شهد سعر صرف الريال القطري استقرارًا أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة، 27 يونيو 2025، مع استمرار تحديث الأسعار بشكل لحظي طوال اليوم، يتيح هذا التحديث المستمر للمستخدمين الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة تساعدهم في اتخاذ قرارات مالية مدروسة، سواء لأغراض التبادل التجاري أو لمتابعة تطورات سوق الصرف.

 

وفيما يلي أسعار الريال القطري في عدد من البنوك المصرية:

البنك المركزي المصري

شراء: 13.66 جنيه

بيع: 13.723 جنيه

بنك مصر

شراء: 12.766 جنيه

بيع: 13.718 جنيه

بنك القاهرة

شراء: 12.766 جنيه

بيع: 13.694 جنيه

البنك الأهلي المصري

شراء: 12.652 جنيه

بيع: 13.716 جنيه

بنك الإسكندرية

شراء: 12.75 جنيه

بيع: 13.70 جنيه

 

 توفر هذه الأسعار مرجعية مهمة للعملاء والمستثمرين المهتمين بسوق العملات، وتساهم في دعم قراراتهم المالية بشكل مستنير في ظل تقلبات الأسواق.

 تُعد هذه العملات من بين الأكثر تداولًا على مستوى العالم، وتحظى بأهمية كبيرة في السوق المصرية، خاصة من قِبل المسافرين والعاملين في الخارج، كما تلعب دورًا رئيسيًا في سوق الفوركس (سوق صرف العملات الأجنبية).

 يعود اليورو إلى واجهة المشهد النقدي، في وقت تتزايد فيه تقلبات الأسواق العالمية، مدفوعاً بعوامل اقتصادية وجيوسياسية تعيد رسم خارطة القوة بين العملات الكبرى.

 تقترب العملة الأوروبية التي لطالما ظلت في موقع التابع أمام الدولار، من مستويات محورية تهدد بتغيير هذا التوازن التقليدي، وقد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التنافس النقدي الحاد على صدارة العملات الاحتياطية في العالم.

 التحركات الأخيرة لليورو لم تأت من فراغ؛ إذ جاءت نتيجة مباشرة لتراجع الزخم الأميركي، وسط شكوك متنامية بشأن مستقبل أكبر اقتصاد في العالم وتزايد الضغوط على الدولار من الداخل والخارج. وهذه الظروف مجتمعة، إلى جانب إشارات واضحة من البنك المركزي الأوروبي بعزمه اتخاذ خطوات أكثر جرأة، وضعت العملة الموحدة على مسار صعودي قد لا يكون مؤقتاً، بل يعكس تحولات أعمق في المزاج الاستثماري العالمي.

 ورغم التفاؤل الذي يحيط بآفاق اليورو، فإن الصورة ليست وردية بالكامل. فما زالت أوروبا تواجه تحديات اقتصادية حادة، أبرزها تباطؤ النمو، وأزمات الطاقة، والتوترات الجيوسياسية في جوارها الشرقي. وهذا ما يجعل من مستقبل اليورو مزيجًا من الفرص والمخاطر، ومحور نقاش واسع بين المحللين والمستثمرين وصناع القرار، الذين يتابعون عن كثب ما إذا كانت هذه العملة قادرة فعلاً على إعادة تعريف موقعها في النظام النقدي الدولي.

مستويات الدعم والمقاومة:

 يقترب أحدث ارتفاع لليورو من مستوى محوري يمكن أن يوقف زخمه أو يفتح المجال للمرحلة التالية نحو 1.20 دولار، وهو الهدف الذي كان الاستراتيجيون والتجار يدورون حوله لعدة أشهر.

 يقول كبير محللي الأسواق المالية في FXPro، ميشال صليبي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن تراجع الزخم بالنسبة للدولار الأميركي وتزايد الثقة في العملة الأوروبية أدى إلى صعود اليورو إلى مستويات غير مسبوقة منذ العام 2021.. ويعود هذا الارتفاع إلى عدّة عوامل رئيسية؛ أهمّها:

 ضعف الدولار، فقد وصلت العملة الأميركية إلى أدنى مستوى لها خلال أكثر من ثلاث سنوات، بدفع من مخاوف تتعلق بتأثير التدخلات السياسية على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك نتيجة التوترات المحيطة بالحرب التجارية والتعريفات الجمركية، إلى جانب صدور مؤشرات اقتصادية أميركية تُنبئ بتباطؤ محتمل.

 تزايد تدفقات رأس المال إلى خارج الأسواق الأميركية، فالمستثمرون – وخصوصًا السياديين – يسعون إلى ملاذات أكثر أمانًا، في ظل حالة الغموض التي تحيط بمستقبل الاقتصاد الأميركي.

 تراجع الجاذبية النسبية للدولار، ذلك أن الولايات المتحدة تواجه تحديات مثل مخاطر الركود، مما دفع عدداً متزايدًا من البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتهم بعيدًا عن الدولار، وضمن استراتيجيّات التحوّط الفعّالة.

تحوّل لهجة البنك المركزي الأوروبي، ففي اجتماعاته الأخيرة، شدد على أن "الفترة الراهنة لن تقتصر على مجرد تثبيت أسعار الفائدة".. وهذه المؤشرات تعطي اليورو زخماً إيجابياً قوياً.

 ويشير لاستعداد البنك المركزي الأوروبي لاستخدام أدوات إضافية، فقد أكّد صناع القرار في أوروبا الأسبوع الماضي أنهم على استعداد لتفعيل أدوات إضافية إذا ما شهد التضخم تسارعاً مجدّدًا — وهذا يعزز ثقة الأسواق بالعملة الأوروبية.

 كما يلفت إلى مراقبة تطورات أسعار الطاقة كعامل رئيسي، فالأنظار ستكون مركّزة على تحركات أسعار النفط والغاز، وتأثيرها على مستويات التضخم في منطقة اليورو، وهو ما قد يؤثر على أداء العملة مستقبلاً.