حسام الغمري: معتز مطر أداة استخباراتية.. والإخوان تنسق مع الموساد لاستهداف مصر

كشف الإعلامي حسام الغمري عن معلومات خطيرة تتعلق بحجم التآمر على الدولة المصرية، مؤكدًا أن أجهزة مخابرات معادية كانت توجه الإرهابي معتز مطر وبرامج قناة الشرق الإرهابية، بهدف تنفيذ أجندات تخريبية تستهدف زعزعة استقرار البلاد.
وأشار الإعلامي حسام الغمري إلى أن الإرهابي محمود وهبة هو نصاب دولي حصل على تمويل مباشر من الجماعة الإرهابية، مضيفًا أن صفحة تكنوقراط مصر التي يُديرها وهبة هي في الحقيقة واجهة إلكترونية تابعة للجنة الإعلام بجماعة الإخوان، ومهمتها بث الفتن ضد الدولة المصرية.
الإخوان نسقوا بشكل مباشر مع الصهيوني إيدي كوهين
وأضاف حسام الغمري أن الإخوان نسقوا بشكل مباشر مع الصهيوني إيدي كوهين لنشر الشائعات ضد مصر، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل امتد إلى تعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي في حملات إلكترونية منظمة تستهدف الأمن القومي.
ووصف الغمري الإرهابي محمد ناصر بأنه شخص نرجسي وممول من جهات معادية، يستخدم الخطاب التحريضي والمحتوى الملفق لكسب الأموال، وليس بدافع أي قضية حقيقية.
واختتم حسام الغمري: "ما نراه من منصات الإخوان ليس إعلامًا.. بل غرف عمليات تُدار من الخارج لتدمير الداخل، لكن وعي المصريين سيبقى الحصن الأول في مواجهة هذا الطوفان الزائف".
أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن مصر كانت ستكون دولة فاشلة لو لم تنجح ثورة 30 يونيو، خاصة أن جماعة الإخوان عديمي الكفاءة والوطنية، وسيكون هناك صراعات تعطل مصالح الشعب.
وقال النمنم، خلال لقاء له لبرنامج نظرة، عبر فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن معدلات العنف كانت ستزداد في الشوارع، خاصة بعد موقف الجماعة من الأقباط والمؤسسات الوطنية، وسيكمون هناك عمليات عنف كبيرة جماعة االخوان كان لديها قوائم للعزل وقوائم إغتيالات للرموز الوطنية.
إبادة للثقافة في مصر:
وتابع حلمي النمنم، أنه كان سيتم عمل إبادة للثقافة في مصر، خلال فترة حكم الجماعة، ولكن بفضل الثورة تم إنقاذها.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو تجسد لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث استطاع الشعب المصري أن يقطع الطريق على مشروع جماعة الإخوان الإرهابية الذي كان يهدف إلى اختطاف الدولة وتغيير هويتها الثقافية والدينية والسياسية، موضحا أن ما حدث يمثل رفضا شعبيا جارفا لمخطط خطير يستهدف تقويض أسس الدولة الوطنية الحديثة.
وأوضح "محسب"، أن الجماعة حاولت منذ اللحظة الأولى لتوليها الحكم أن تُخضع مؤسسات الدولة لمنهجها وأفكارها، عبر سياسة الإقصاء وتهميش الكفاءات الوطنية، والدفع بأتباعها إلى مواقع اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن هناك وثائق وشهادات كثيرة تثبت سعي الجماعة للسيطرة على مفاصل الدولة وتفكيك مؤسساتها، خاصة في قطاعات الإعلام والقضاء والتعليم، من أجل تنفيذ أجندتها المشبوهة المرتبطة بمشروع "التمكين" وليس الإصلاح كما كانت تزعم.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن أخطر ما مارسته الجماعة خلال فترة حكمها القصيرة كان استخدام الخطاب الديني لتكفير المعارضين وتخوين المختلفين، في محاولة لخلق حالة من الاستقطاب الحاد داخل المجتمع، وهو ما تسبب في تصدع اللحمة الوطنية، مشيرًا إلى أن الجماعة لم تكن تمارس السياسة كقوة مدنية، وإنما تعاملت مع الحكم باعتباره "غنيمة"، وسعت لتحويل مصر إلى ولاية تابعة لمخطط دولي يستهدف ضرب استقرار المنطقة بأكملها.