وكيل صحة الدقهلية يفتتح اليوم العلمي الأول لوحدة الحساسية والمناعة
أجرى الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، جولة تفقدية بمستشفى صدر المنصورة، شملت مختلف أقسام المستشفى، بهدف متابعة مستوى الخدمات الصحية المقدمة والاطمئنان على سير العمل.
وكان في استقباله، الدكتور محمد السعيد مدير المستشفى، حيث رافقه خلال الجولة التي شملت الأقسام الداخلية، والعيادات الخارجية، وقسم الأشعة، والمعمل، وقسم حفظ الملفات الطبية، إلى جانب أقسام النساء المصابات بالالتهاب الرئوي، والحساسية، والدرن.
كما اطلع وكيل الوزارة على دفاتر المرضى، ومدى استكمال بيانات العلامات الحيوية، كما تبادل الحوار مع الأطباء حول بروتوكولات العلاج، واستمع إلى آراء المرضى واحتياجاتهم ومدى رضاهم عن مستوى الخدمة المقدمة.
وأبدى الدكتور تامر مدكور رضاه عن مستوى الأداء الطبي والتمريضي، والنظافة العامة بالمستشفى، مشيدًا بجهود العاملين وإخلاصهم في تقديم رعاية صحية متميزة.
كما شملت الزيارة تفقد العناية المركزة الجديدة التي من المقرر افتتاحها خلال الشهر المقبل، حيث استفسر عن تجهيزاتها وآلية العمل بها، واطلع على نظام التكويد الخاص بالملفات الطبية في قسم حفظ السجلات.
وعقب جولته، افتتح وكيل الوزارة فعاليات اليوم العلمي الأول لوحدة الحساسية والمناعة بالمستشفى، بحضور الدكتورة أمينة عبدالمقصود أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة المنصورة، والدكتورة هبة وجيه أستاذ الأمراض الصدرية المساعد بالجامعة، وقام وكيل الصحة بتكريمهما تقديرًا لجهودهما العلمية ودورهما في دعم الكوادر الطبية وتطوير الخدمة داخل المستشفى.
وفي ختام الزيارة، قام الدكتور محمد السعيد مدير المستشفى، بإهداء درع تذكاري للدكتور تامر مدكور تقديرًا لتشريفه المستشفى، ودعمه المستمر للمنظومة الصحية في الدقهلية.
وصرّح الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بأن الفرق الطبية بمستشفى السنبلاوين العام نجحت في إدارة حالة طبية معقدة لمريضة حضرت إلى المستشفى وهي تعاني من آلام شديدة وصداع مستمر، تبين لاحقًا أنه ناتج عن نزيف تلقائي سابق بأنسجة المخ.
وقال الدكتور أحمد البيلي وكيل المديرية للطب العلاجي، إن المريضة كانت قد أجرت سابقًا عملية رفع عظام الجمجمة وزرعها بالتجويف البطني لتخفيف الضغط الدماغي، ولكن استمرار الأعراض استدعى تقييمًا متخصصًا في جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى.
وأوضح الفريق الطبي أن الحالة تم التعامل معها وفق خطة علاجية دقيقة، حيث أُجريت أشعة مقطعية على المخ، أظهرت احتمال وجود تشوه شرياني وريدي أو حوصلة دموية كهفية متكلسة، وتم على الفور التنسيق مع جهات طبية متخصصة لزيادة دقة التشخيص، وشملت الإجراءات رنينًا مغناطيسيًا وأشعة على أوردة وشرايين المخ، ومقطعية ثلاثية الأبعاد، والتي أكدت سلامة الأوعية الدموية.












