عمرو يوسف ينافس فى الموسم الصيفى بـ 3 أفلام جديدة

حالة من النشاط السينمائى يشهدها النجم عمرو يوسف خلال الفترة الحالية، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه فى آخر أعماله السينمائية «شقو» و«أولاد رزق 3» واللذان حققا إيرادات كبيرة فى السينما المصرية، حيث ينتظر عمرو خلال الفترة المقبلة 3 أفلام من بطولته، الأول وهو الذى انتهى منه منذ فترة بعنوان «درويش» تدور أحداثه حول شخصية محتال كاريزمى يجد نفسه وسط سلسلة من التحديات والمخاطر، ليتحوّل عبر مغامرات غير متوقعة إلى بطل من نوع خاص، لا يشبه الأبطال النمطيين، بل يُقدم نموذجًا مختلفًا يحمل طابعًا إنسانيًا ومثيرًا.
فيلم «درويش» من تأليف وسام صبرى وإخراج وليد الحلفاوى ومن بطولة عمرو يوسف ودينا الشربينى ومحمد شاهين وتارا عماد، ومصطفى غريب، وخالد كمال وعدد آخر من الفنانين، وتدور الأحداث حول مغامرات محتال ذو شخصية جذابة يعيش حياة مليئة بالتحديات والمخاطر.
ثانى عمل وهو الذى يواصل تصويره حاليا، وهو «السلم والثعبان 2»، وذلك بعد مرور 24 عامًا على الجزء الأول، والعمل من إخراج طارق العريان، وتأليف أحمد حسني.
يأتى العمل بعنوان أحمد وملك، ومن المقرر تقديمه بأحداث مختلفة تمامًا عن الجزء الأول، الذى عُرض عام 2001، دارت أحداثه فى إطار رومانسى تشويقى، وقدم خلاله هانى سلامة شخصية حازم وهو شاب مستهتر، فشل فى أن يكون زوجًا جيدًا، وفشل في أن يصبح أبًا جيدًا، لكن حياته تبدأ فى العودة للمسار السليم بعد أن تدخل ياسمين حياته وقدمت دورها حلا شيحة، والتى تعيش قصة حب مع هانى سلامة مع تتابع الأحداث.
العمل بطولة: عمرو يوسف، أسماء جلال، ظافر العابدين، ماجد المصرى، حاتم صلاح، فدوى عابد، آية سليم، هبة عبدالعزيز، وتشارك سوسن بدر فى العمل كضيف شرف.
العمل الثالث والمنتظر تصويره خلال الأيام القادمة هو «موسم صيد الغزلان» مأخوذ عن رواية موسم صيد الغزلان للكاتب أحمد مراد، والتى صدرت عام 2017، ومن المقرر أن يتولى إخراج العمل أحمد المرسي.
وتدور أحداث الرواية حول نديم، أستاذ علم نفس تطورى يؤمن بالعلم فقط وهو ملحد متشدّد ويعتنق فكرة موت الإله، وهو متزوج من امرأة تدعى مريم وتجمعهما علاقة باردة وجافة، ولديه منها ابنته سلاف التى تجمعها بوالدها نديم علاقة طيبة.
وفى إحدى الليالى يحلم نديم برؤية فتاة غجرية شعرها أحمر تُعرف عبر الحلم بأنها سيدة البحر، فيعجب بها وتؤثره بجمالها، وفى إحدى محاضراته، يلتقى نديم بشخصين يدعيان طارق وتاليا التى تشبه الفتاة التى رآها فى الحلم، فيدعوه طارق لاختبار تجربة روحية فى مكان يُعرف بالملاذ، حيث تجرى هناك جلسات استرخاء وتنويم مغناطيسى لاستعادة الحياة السابقة، وهناك ينتهى نديم مدركًا أن الحب هو الحقيقة الوحيدة المنطقية لخلق هذا الكون.