رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مانويل جوزيه يستعيد ذكريات مسيرته مع الأهلي: "هذا النادي غيّر حياتي"

بوابة الوفد الإلكترونية

في مقابلة مطوّلة مع صحيفة «Maisfutebol» البرتغالية، استعاد المدرب التاريخي مانويل جوزيه ذكريات مسيرته الأسطورية مع النادي الأهلي، مؤكداً أنه عاش تجربة استثنائية من الحب الجماهيري والنجاح الرياضي، جعلته "أسطورة حية" في قلوب عشاق "نادي القرن الإفريقي".

قاد جوزيه الأهلي في ثلاث فترات مختلفة، وحقق مع الفريق أكثر من 20 لقبًا قاريًا ومحليًا، لكنه أشار إلى أن بداياته لم تكن سهلة:

"عندما تعاقدت مع الفريق ذهبت لمشاهدة نهائي كأس مصر تحت حرارة خانقة، وفوجئت بسوء أداء الفريق، قلت لنفسي: تورطت! لكنني التزمت بكلمتي وقررت المواصلة."

وكشف جوزيه عن الصعوبات التي واجهها في تغيير عقلية اللاعبين آنذاك:

"كان كل لاعب يفعل ما يحلو له، كنت أشرح التدريبات على السبورة، وبعد دقائق يفعلون العكس، اضطررت لتغيير العقلية تمامًا، وفرضت نظامًا صارمًا، من دون غرامات، لكن بالحرمان من المباريات والتدريب الإضافي."

رغم النجاح المبكر بحصد لقب دوري أبطال إفريقيا في موسمه الأول بعد غياب 14 عامًا، إلا أن الضغوط الجماهيرية لم تخف، خاصة بعد الهزيمة أمام الزمالك 2-1 في بداية الدوري:

"كانوا يهتفون في كل مباراة ضدي ويطالبون برحيلي، لكنني رددت في الدور الثاني بفوز تاريخي 6-1 على الزمالك، ما زالت الجماهير ترسل لي صورًا من ذلك اليوم."

وتحدث عن شعبيته الواسعة في مصر، قائلاً:"لم أكن أستطيع السير في الشارع أو الذهاب إلى مطعم، الناس كانوا يقودون سياراتهم ويحاولون التقاط صور لي، وتعرض البعض لحوادث بسبب ذلك."

واختتم جوزيه حديثه مؤكداً أن عودته للأهلي كانت استثناءً للمقولة الشهيرة "لا تعد إلى مكان كنت فيه سعيدًا":"عدت إلى الأهلي مرتين بعد رحيلي، وفي كل مرة عدت أقوى. هذا النادي غيّر حياتي."