ضبط 18 مكبر صوت مخالف في دمنهور
تواصل الوحدات المحلية في مدينتي دمنهور وكوم حمادة جهودها اليومية لضبط الشارع، والحد من التعديات والإشغالات العشوائية ومظاهر التلوث السمعي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بضرورة فرض الانضباط والحفاظ على راحة المواطنين وسلامتهم.
في مدينة دمنهور، شنت الوحدة المحلية حملة موسعة لضبط مكبرات الصوت المخالفة، تنفيذًا لتكليفات عمر أحمد لبيب، رئيس مركز ومدينة دمنهور، بشأن الحفاظ على الهدوء داخل الكتل السكنية والمناطق التجارية، لا سيما في ظل انعقاد امتحانات الثانوية العامة.
وأسفرت الحملة التي نُفذت تحت إشراف الأستاذ أحمد بركات نائب رئيس المدينة، وبقيادة أحمد بشير رئيس قسم الإشغالات، عن التحفظ على 18 مكبر صوت تم استخدامها بشكل عشوائي ومخالف داخل المدينة، بما يخالف القواعد المنظمة ويؤثر على راحة المواطنين.
وأكد رئيس المدينة أن الحملة تأتي ضمن سلسلة إجراءات تستهدف مكافحة التلوث السمعي والحد من الإزعاج، لما له من أثر سلبي على الصحة العامة، خاصة الأطفال وكبار السن والطلاب، مشددًا على استمرار الحملات وتطبيق القانون بكل حسم ضد المخالفين.
وفي مدينة كوم حمادة، تواصل الوحدة المحلية تنفيذ حملاتها اليومية لرفع الإشغالات المخالفة بالشوارع الرئيسية والتجاوب مع شكاوى المواطنين، وذلك تنفيذًا لتعليمات اللواء الدكتور عبدالعزيز قطاطو – رئيس المركز، بشأن المتابعة المستمرة ومنع كافة التعديات على حرم الطريق العام.
وتُنفذ الأعمال تحت إشراف شعراوي عامر نائب رئيس المركز، و مصطفى القلشي مدير إدارة الإشغالات، حيث تم رفع العديد من الإشغالات التي كانت تعيق الحركة وتشوه المظهر الحضاري.
وأكدت الوحدة المحلية بكوم حمادة استمرار جهودها اليومية لتحقيق الانضباط المروري، واستجابة سريعة لكل بلاغ أو شكوى من المواطنين، وذلك في إطار الحفاظ على بيئة آمنة ونظيفة تليق بأهالي المدينة.
ودعت الوحدات المحلية المواطنين إلى التعاون والالتزام بالقوانين المنظمة، لما فيه مصلحة الجميع، مع التأكيد على تطبيق القانون تجاه كل من يخالف أو يعتدي على حقوق الطريق العام أو يتسبب في الإزعاج العام.
وأكد رئيس المدينة على استمرار المتابعة اليومية ورفع كافة الإشغالات من الشوارع الرئيسية والقرى التابعة.
كما أكد رئيس المدينة أن الحملات مستمرة بلا تهاون لتحقيق الانضباط، والحفاظ على أملاك الدولة، وفرض هيبتها، وتقديم بيئة حضرية آمنة وميسرة للمواطنين.