رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إيران تستعد للسيناريو الأخطر.. وخامنئي يطرح قائمة لخلافته

المرشد الإيراني علي
المرشد الإيراني علي خامنئي

 أكد محمد الساعدي، الكاتب والباحث السياسي، من بغداد، أنه في ظل التصعيد المتواصل في المنطقة، تبدو الدبلوماسية الإيرانية وقد وصلت إلى طريق مسدود، بعد ما وصفته طهران بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي المتكرر على منشآتها النووية، موضحًا أن الحديث عن المسار الدبلوماسي لم يعد ذا جدوى في ظل استمرار الاستهداف العسكري، مرجحًا أن يعود هذا المسار فقط إذا استُعيد "الاعتبار" للجمهورية الإسلامية من خلال ردّ مناسب.

التصعيد في إيران وسيناريوهات خامنئي:

 وشدد “الساعدي”، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أن الخيارات المطروحة أمام طهران للرد على الضربات تتراوح بين استهداف مصالح أمريكية في المنطقة، أو تنفيذ هجمات أعمق داخل إسرائيل، بما يشمل منشآت حيوية وربما منشآت نووية، موضحًا أن ما يحدث اليوم يهدد بنية النظام الإيراني بأكمله، وليس مجرد شخصية قيادية، مشيرًا إلى أن إيران، كنظام مؤسساتي، قادرة على تعويض أي خسارة بسرعة، وهو ما حدث بالفعل مع تعيين قيادات بديلة للجيش والحرس الثوري خلال ساعات. 

 وكشف أن المرشد الأعلى علي خامنئي سبق وأن طرح ثلاثة أسماء محتملين لخلافته في حال تم اغتياله، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني على إسرائيل جاء واسعًا ومتعدد الأهداف، لكنه شدد على أن طهران ما تزال في المرحلة الأولى من المواجهة ولم تستخدم بعد "السلاح الأقوى". 

 ورأى أن القرار الآن بيد واشنطن؛ فإذا أرادت وقف الحرب، فعليها الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها، مؤكدًا أن الاستهدافات الأمريكية والإسرائيلية الحالية لم تُلحق ضررًا بالغًا بالمنشآت النووية، رغم تأخيرها التقدم في بعض المشاريع.

 وتابع: “بخصوص التهديد الإيراني بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، هذا القرار سيضع البرنامج النووي الإيراني خارج نطاق التفتيش والمراقبة الدولية، ما يمنح طهران حرية أكبر في إعادة بناء ما تم تدميره”.