رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قلم رصاص

▪︎«الرئيس»ومصر والأولويات.. ونبتدي منين الحكاية

لو حكينا ..نبتدي منين الحكاية ،لو حكينا كيف عادت مصر الى أحضان شعبها ،في هذه الفترة العصيبة ، وكيف صمدت مصر أمام كل التحديات لإنقاذ هذا الوطن ،ما تحدثنا عن أولويات كانت تشغلنا ،ويشغلوننا بها ،حتى نعيش في فوضى لا تؤهلنا أن نكون دولة قوية ،ذات سيادة ،واستقرار ،وسط حروب طاحنة من حولنا ،أرادوا أن نكون أول المستهدفين فيها ،فكانت أولويات من حافظوا على هذا الوطن ،هو بناء الدولة القوية حتى جاء اليوم ليتأكد للجميع أن العالم لا يعترف سوى بالدولة القوية ،التي تحافظ على أمنها واستقرارها ،وتكون عصية ،ولا يستطيع أحد لى ذراعها ،نعم وأقولها صادحة ، لكل مرحلة أولويات، وربما تتعارض أولوياتك التى شغلت تفكيرك، مع أولويات من يرأس الدولة، هنا الرؤى تختلف، أنت كنت تريد أولويات من وجهة نظرك لإصلاح أوضاع يراها الجميع ضرورية، لتحسين الدخل، وتوفير الوظائف، ومحاربة الفساد المتوغل فى الجهاز الحكومى والمحليات، والبنية التحتية التى تحولت إلى خرابة طوال أكثر من ٥٠ عاماً، ولكن من يرأس الدولة كان يرى أبعادًا أخرى، ووسط طموحه وهدفه ببناء مصر الجديدة، وجد نفسه وسط حروب مستترة، وفى العلن، لمحاولة إسقاط هذه الدولة، فكانت له أولويات استراتيجية، كيف تكون هذه الدولة، دولة حديثة قوية؟ كيف تعود هذه الدولة التى تم اختطافها إلى العالم فى فترة وجيزة؟ كيف تعود الدولة التى تم خرابها بواقع الفساد فى كل مرافقها، إلى الوجه الحضارى، الذى يؤهلها لعودتها قائدة، لا تابعة؟ كيف تعيش الدولة قوية فى ظل عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية؟ كيف تستطيع الدولة تصنيع سلاحها وتطوير بنيتها التحتية لتصبح فى سنوات قليلة من أكبر جيوش فى العالم،نعم كانت البداية ، كيف تجعل دولتك شامخة، وتجعل دول العالم القوية تطلب التدريب مع جيشك؟ كيف تستطيع تحديث أسلحتك، وتوفير أحدث الأسلحة الهجومية والدفاعية وتنويع مصادر سلاحك، حتى لا تخضع أو تكون ذليلاً لأى دولة من أجل توفير قطع الغيار؟ كيف تستطيع أن تحارب إرهابًا دوليًا قبع فى منطقة من مناطق دولتك، وتجهز عليه، حتى لا يكون ممراً لإسقاط الدولة؟ كيف وسط كل هذا تستطيع أن تبنى، ويكون كل موقع من ربوع الدولة خلية عمل لبناء مدن جديدة، وشخصية جديدة لمصر القوية الجديدة، وتستطيع أن تضع الخطوط الحمراء بكل قوة أمام العالم، وتقوم بإنشاء أكبر شبكة طرق قومية، وتقضى على عشوائيات المناطق الخطرة، بل وتجهز المسكن المناسب المجانى المفروش لهؤلاء الغلابة محدودى الدخل، كيف تستطيع فى سنوات قليلة إحياء الأمل فى توطين الصناعة الحديثة، وتوفير الحياة الكريمة فى مشروع القرن لإعادة تطوير القرية المصرية لتكون نواة الجمهورية الجديدة؟ كيف عمرت سيناء ،وشيدت الأنفاق ،والطرق ،والغيت كامب ديفيد اكلينيكيا،بوضع جيشك في كل مكان على أرضك ،كيف وقفت أمام العالم تطالب بحق الدولتين وتدافع بكل قوة عن القضية الفلسطينية ،وترفض التهجير الذي أعدوا له وخططوا له لتكون دولتك هى المستهدف ،كيف تقف شامخاً الأن أمام كل هذه التحديات ،لك كلمة ،ورأي ،وصوت ،  كيف، وكيف؟ عندها فقط ستصغر أولوياتك التى طالما كنت تطالب بها، أقول هذا وأعترف بأن الأوضاع أصبحت صعبة لا يتحملها المواطن وربما قصمت ظهره، وأخطاء وتراكمات حكومية أدت إلى اشتعال الأسعار، والرقابة الغائبة، وحكومة تابعت ونجحت فى خطة البناء التى وضعها السيد الرئيس، ولكنها فشلت فى خلق آليات تحمى المواطن من لهيب الأسعار التى جعلت المواطن المتوسط وليس الفقير يدور حول نفسه! ولكن كل ذلك سيتغير بظهور بشائر الإصلاح التى يحرص عليها السيد الرئيس، والذى كان همه عودة الدولة القوية الحديثة، لأن بوجود الدولة العصرية الحديثة ستتحقق كل الأولويات التى كنت تحلم بها، وستأتى مرحلة جنى الثمار، وستعرف أن مرحلة البناء، وتحديث الدولة، وصورتها أمام العالم، كانت من أولويات الرجل الذى اختارته الجماهير، وقبل أن يأتى اتفقتم معه وقال: «هتتعبوا معايا»، هل نتذكر، أم تناسينا كل شىء ،حافظوا على وطنكم ،فالأوطان الأن تستباح في كل دقيقة وتغرق في الفوضى ،ولقد حباكم الله بجيش العزة وقيادة سياسية استطاعت، أن تقرأ مخططاتهم وتفشل ربيعهم الذين اخترعوه ،وتواجه بصمود كل من يريد النيل من أمنها واستقرارها ،وهي دى الحكاية . 


▪︎الرقابة الإدارية وأمل التغيير الإداري ومكافحة الفساد

هم رجال يعملون في صمت ،ولا تعرف أسمائهم، ولايحبون الكاميرات ،ولا الشو الإعلامي ،يعملون فقط من أجل مكافحة كل أنواع الفساد بقطاعات الدولة المختلفة ،من أجل تطهير البنية التحتية لمؤسسات الدولة من كافة أنواع الفساد ،وإنجاز مشروعات الدولة بكل إتقان ورقابة ذاتية ،تخفي الطرق القديمة على طريقة" ابجني تجدني" ،و"شيلني واشيلك" وكل المصطلحات القديمة للفساد العميق ،الذي ما زالت ازياله تلعب ،وجدتهم في الأكاديمية العسكرية المصرية في مراسم تخرج الدورة التدريبية الرابعة  لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية بعد إنتهاء فترة تأهيلهم ،و ما وصل إليه الخريجون من مستوى تعليمى راقى خلال فترة دراستهم بالأكاديمية ، والتدريب التخصصى وفقاً لأحدث الأساليب العلمية بالمنشآت التعليمية بالقوات المسلحة ،والدورة التى ساهمت فى إكسابهم الوعى الصحيح والمعرفة المستنيرة بما يمكنهم من خدمة الوطن فى الأماكن التى سيكلفون بالعمل بها،بإشراف  الوزير عمرو عادل رئيس هيئة الرقابة الإدارية والذي أكد خلال كلمته الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على ما تبذله من جهود مخلصة فى تأهيل وتدريب الدارسين وفقاً لأعلى درجات الإنضباط الذاتى والتأهيل العلمى الراقى ليكونوا خير قدوة فى كافة الأماكن التى يشغلونها .يا سادة ،الأمل قادم في تغيير وتطوير الجهاز الإداري للدولة ،وتطهير بنية الدولة، والقضاء على أوجه الفساد بكل المواقع ،وخاصة من رشاوى ،وإهدار للمال العام، ومخالفات بناء بالمحليات ،وتعيينات وترقيات بالمحسوبية والوساطات،وترك المتميزين ،والعلماء ،وحاملى الماجستير والدكتوراة،وتهديدهم في أعمالهم لأنهم استطاعوا أن يحسنوا وضعهم العلمي ،وأستطيع أن أجزم أن استراتيجية السيد الرئيس في مكافحة الفساد ستنفذ بكل قوة  المرحلة القادمة ،وستكون نهايتها إحداث تغيير شامل في الجهاز الإداري للدولة ،وتطوير طرق مكافحة الفساد ،لتكون من أهم بدايات الجمهورية الجديدة على يد رجال وجنود مجهولة تعمل في صمت من أجل رفعة وعلو مصر الجديدة القوية .     ▪︎"الباحثة نورا" ومخالفات أكاديمية الفنون ..ايه الحكاية ؟

 ما الذي يحدث في أكاديمية الفنون ؟ سؤال يتردد الآونة الأخيرة بعد سلسلة من الشكاوى عن المخالفات والمحسوبية والوساطات والتجاوزات الإدارية التي تؤثر على طبيعة أي مكان مؤسسي ، وخاصة عند مخالفة اللوائح والقوانين ،الباحثة نورا عبدالله احمد عبدالغفار بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بالجيزة ،كانت من ضمن ضحايا التجاوزات الإدارية بالأكاديمية والتى كشفت في شكاواها معاناتها خلال محاولتها  تسجيل خطة الماجستير للعام الدراسي 2024/2025، في ظل تجاوزات إدارية خطيرة، واستغلال نفوذ، وخرق واضح للوائح والقوانين المنظمة للعمل الأكاديمي، وعلى رأسها قانون تنظيم الأكاديمية رقم 158 لسنة 1981.

رغم استيفائها لكافة الشروط الأكاديمية واجتيازها السيمنار بنجاح، ولم يتم إدراج خطتها في مجلس المعهد منذ نوفمبر الماضي،بينما تم إدراج موضوعات أخرى لزملاء في نفس القسم ونفس التوقيت.و تجاهل الإدارة الشكاوى الرسمية، وتعاملهامع الأمر بمنطق الإقصاء، دون أي سند قانوني ، كما كشفت الباحثة عن  واقعة تزوير طالبة لتوقيعات زملائها، ولم تتحرك إدارة المعهد ضدها، مما أكد أن من يملك الحماية يفلت من المحاسبة،كما كشفت الباحثة مخالفة اخرى حيث تم منح "مد غير قانوني" لأحد المدرسين المساعدين تجاوز المدة القانونية لمناقشة وتسجيل  رسالة الدكتوراه، بحجة المرض، رغم ظهوره في أعمال فنية موثقة طوال تلك الفترة، في خرق صريح للوائح،كما كشفت الباحثة عن تعمد إدراج موضوعها في مجلس المعهد دون علمها او أخطارها،لمحاولة اثبات براءة المعهد عند رفع قضية ،وكذلك سبق للعميد نفسه مخالفة الإجراءات القانونية ذاتها بإدراج موضوعات أخرى في مجلس المعهد دون عرضها أولًا على مجلس القسم المختص،كما شملت التجاوزات التى كشفتها شكاوى الباحثة واقعة تسجيل خطة أحد.الباحثين ، رغم تقدم أحد الأساتذة بتظلّم ورفع دعوى قضائية تطالب بإلغاء القرار، بسبب عدم استيفاء الباحث لشهادة الدبلوم، حتى تاريخ تسجيل خطته! المهم الباحثة فوجئت أخيرا  برسائل تحمل تلميحات غير مباشرة بضرورة التنازل عن المطالبة بالحق، خوفًا من التعنت الإدارى مستقبلًا ،والحل الودى مع الإدارة ، والباحثة تطالب بتدخل فوري من الدكتور احمد هنو وزير الثقافة للتحقيق بشفافية ،وتطبيق العدالة الأكاديمية داخل اكاديمية الفنون حفاظاً على حقوق الباحثين وتحقيق العدل والمساواة.