زلة لسان من مندوبة أمريكا بمجلس الأمن تفضح إسرائيل أمام العالم.. فيديو
تعرضت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا لموقف محرج خلال كلمتها أمام مجلس الأمن ضمن الجلسة الطارئة بشأن التطورات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل.
وبحسب قناة “العربية”، أخطات دوروثي شيا وقالت إن الحكومة الإسرائيلية "تنشر الفوضى والعنف والإرهاب" في المنطقة ثم تداركت خطأها وقالت إنها تقصد الحكومة الإيرانية، ثم عادت المندوبة الأميركية لتؤكد دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل وأن واشنطن ستتصدى لما أسمته طموحات إيران النووية.
وقدمت الولايات المتحدة عرضًا تفصيليًا حول الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط، مؤكدة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في وجه ما وصفته بـ "التهديدات" الإيرانية للمنطقة.
وجهت الولايات المتحدة اتهامات صريحة للحكومة الإيرانية، محملة إياها مسؤولية زعزعة الاستقرار في المنطقة ودعم الإرهاب. وأشارت إلى دعم إيران لحماس في هجوم أكتوبر 2023، واعتداءاتها الصاروخية المتكررة على إسرائيل. وجددت واشنطن التأكيد على دعمها الثابت لإسرائيل في مواجهة ما وصفته بـ "الطموح النووي الإيراني".
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن طهران تمتلك بالفعل كل ما يلزم لصنع أسلحة نووية، وأن القرار النهائي بهذا الشأن يعود للمرشد الأعلى.
وطالبت واشنطن إيران بالعدول عن هذا المسار، محذرة من أن التصعيد، سواء بالخطاب أو بالصواريخ أو بتهديد دول الجوار أو بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، لن يعود عليها بأي فائدة.
في غضون ذلك، أفاد مراسل العربية من تل أبيب بتفعيل صفارات الإنذار وسقوط صواريخ في عدة مناطق، مما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات. وأشار إلى أن بعض الصواريخ باتت تخترق الدفاعات الإسرائيلية، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مهاجمة منصات إطلاق الصواريخ.
وفي تصريحات متلفزة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار العمليات لتحقيق النصر، بينما أشاد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بسلاح الجو والجبهة الداخلية.
وتركز القصف الجوي الإسرائيلي على المناطق الغربية في كرمانشاه والأهواز، إضافة إلى مناطق أصفهان وطهران. وتناقلت وسائل الإعلام صورًا وفيديوهات لدخان يتصاعد في شيراز بإيران، بعد تفعيل الدفاعات الجوية، مع ورود أنباء عن وقوع دمار في بعض المناطق.
وفي سياق متصل، حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على إعطاء فرصة للسلام.
اقرأ المزيد..
