رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ميسي يعزف من جديد.. هدف عالمي يُعيد إنتر ميامي إلى سباق المونديال

بوابة الوفد الإلكترونية

 قليل من الأشياء في كرة القدم تبدو حتمية مثل رؤية الكرة تسكن الشباك عندما يقف ليونيل ميسي خلف ركلة حرة على بعد 20 ياردة من المرمى.
 وفي مواجهة إنتر ميامي ضد بورتو البرتغالي، أعاد ميسي التذكير – إن كنا بحاجة للتذكير – بأنه لا يزال قادرًا على صناعة اللحظات الساحرة.

ركلة حرة لا تُصد ولا تُرد:

 في الدقيقة الحاسمة من اللقاء، سجّل ميسي هدفًا مذهلًا من ركلة حرة مباشرة، منح بها فريقه فوزًا ثمينًا بنتيجة 2-1 في كأس العالم للأندية.
 ركلة حرة جاءت من موقع مركزي على حدود منطقة الجزاء، وعلى الرغم من أن الزاوية المفتوحة كانت متاحة، فضّل ميسي الخيار الأصعب: التسديد فوق الحائط البشري وعلى الزاوية المحروسة من الحارس كلاوديو راموس، الذي لم يتمكن من صدها.

68 هدفًا من ركلات حرة.. ميسي يقترب من الأساطير:

 الهدف رفع رصيد ميسي إلى 68 هدفًا من ركلات حرة مباشرة، ليواصل ملاحقة كبار المتخصصين في تاريخ اللعبة، حيث لا يتفوق عليه سوى البرازيلي جونينيو بيرنامبوكانو (77 هدفًا) وبيليه (70 هدفًا).

 واعتبر النجم البرتغالي السابق جوزيه فونتي عبر شبكة DAZN:“كأن لمسة من الله رافقته… إنه لاعب مذهل”.

 أما الحارس السابق شاي غيفن فقال: “إذا سنحت لك الفرصة لرؤية هذا الرجل يلعب على أرض الواقع، لا تتردد… إنه عبقري حقيقي. كأنها ركلة جزاء بالنسبة له، الدقة لا توصف، الكلمات لا تكفي لوصفه”.

ريمونتادا تقود إنتر ميامي إلى حافة التأهل:

 هدف ميسي جاء بعد تسديدة رائعة أخرى من زميله تيلاسكو سيغوفيا، ليُكمل الفريق الأمريكي عودة مثيرة وضعته في موقع مثالي لبلوغ دور الـ16.

 ويُعد هذا الفوز هو الأول في تاريخ إنتر ميامي بكأس العالم للأندية، ويكفيه التعادل أمام بالميراس في الجولة الأخيرة ليضمن التأهل، حيث يتصدر الفريق البرازيلي المجموعة حاليًا.