رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حقوقيون: «تل أبيب» تخالف القوانين والأعراف الدولية.. والموقف المصرى حكيم

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد حقوقيون أن الهجوم الإسرائيلى على إيران يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولى والأعراف الدولية، وتقويضاً لأى فرص لوقف الحرب على غزة.
وأشاد الخبراء فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» بالموقف المصرى، بشأن الهجوم الإسرائيلى على إيران، موضحين أنه يعكس قيادة مصر الرشيدة، التى تتعامل مع الأزمات الإقليمية بحكمة واتزان، كما يجسد مسئولية القيادة السياسية تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين، لافتين إلى أن إسرائيل منذ عقود تتعامل مع القانون الدولى باعتباره مجرد وجهة نظر، فى ظل وجود دعم سياسى كبير لها من بعض الدول الكبرى، ما دفعها إلى استهداف مباشر لدولة عضو بالأمم المتحدة خارج إطار تفويض أممى أو استجابة لعدوان مسلح واضح، دون النظر إلى مخالفة المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال عبدالجواد أحمد، رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن تصاعد الهجوم الإسرائيلى على إيران يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولى، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية، وتحدى قرارات مجلس الأمن، مشدداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولى ومجلس الأمن مسئوليتهما الكبيرة تجاه وقف هذا العدوان الغاشم بشكل فورى.
وأشاد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان بالموقف الرسمى المصرى، الذى جسده بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الهجوم الإسرائيلى على إيران، مؤكداً أنه يعكس قيادة مصر الرشيدة، وأنها تتعامل مع الأزمات الإقليمية بحكمة واتزان، كما أنه يوضح إدراك الدولة المصرية حجم التهديدات الإقليمية، ويجسد مسئولية القيادة السياسية تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين، محملاً مجلس الأمن والولايات المتحده الأمريكية المسئولية الكاملة عن التقاعس عن اتخاذ مواقف صارمة ضد الكيان الإسرائيلى، ووقف انتهاكاته الجسيمة والمتزايدة ونهجه الخطير الذى يهدد سلام واستقرار المنطقة.
وقال محمد ممدوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد “انتهاكات”؛ بل خطة ممنهجة مستمرة لترسيخ سياسة الإفلات من العقاب وتفريغ القانون الدولى الإنسانى من مضمونه، مؤكداً أن إسرائيل منذ عقود تتعامل مع القانون الدولى باعتباره مجرد وجهة نظر، وفى ظل الدعم السياسى لبعض القوى الكبرى، تحول هذا الانحراف إلى نموذج يغرى أطرافاً أخرى باستخدام العنف وسيلة لحسم النزاعات دون محاسبة، لافتاً إلى أن الهجوم الأخير على إيران يعد تطوراً بالغ الخطورة، حيث أقدمت إسرائيل على استهداف مباشر لدولة عضو بالأمم المتحدة خارج إطار تفويض أممى أو استجابة لعدوان مسلح واضح، وهو ما يخالف المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة التى تنص على احترام سيادة الدول وعدم اللجوء للقوة فى العلاقات الدولية.
وأشار «ممدوح» إلى أن ضرب إسرائيل لإيران، سيكون له تأثير سلبى على القضية الفلسطينية ، حيث سيصرف أنظار العالم عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة فى قطاع غزة، كما أنه يمكن لإسرائيل أن توظف هذا الهجوم سياسياً لتبرير استمرار عدوانها على الفلسطينيين، تحت شعار “الدفاع الإقليمي” أو “مواجهة التهديدات متعددة الجبهات”، موضحاً أن ما يحدث فى إيران الآن ستكون له انعكاسات كبيرة على منطقة الشرق الأوسط كلها.