رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

صفعة وسكب مشروبات.. طالبات مدرسة يعتدين على سيدة وابنتها داخل كافية بالتجمع

حررت سيدة وابنتها محضرًا رسميًا في قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، اتهمتا فيه عددًا من الطالبات بمدرسة شهيرة بالاعتداء عليهما بالضرب والسب داخل كافيه في منطقة التجمع، مما أسفر عن إصابات جسدية لهما، من بينها كدمات وحروق، فضلاً عن تعرض السيدة للإهانة وجذب الحجاب من رأسها.

وقالت السيدة في بلاغها أمام أجهزة أمن القاهرة إنها كانت تجلس برفقة ابنتها داخل الكافيه، قبل أن تفاجأ بدخول مجموعة كبيرة من طلاب وطالبات مدرسة خاصة شهيرة، الذين بدأوا برفع أصواتهم داخل المكان، إضافة إلى سلوكيات غير منضبطة، كإلقاء المناديل الورقية والأوراق على الأرض، والتحرك العشوائي بين الترابيزات.

وأوضحت أنها عبّرت لابنتها عن استيائها من هذا التصرف، معتبرة أنه لا يليق داخل مكان عام، وهو ما التقطته إحدى الطالبات التي علّقت بسخرية قائلة: "يا جماعة هدوا صوتكم عشان طنط مضايقة"، وردّت السيدة بالقول إن هذا الأسلوب غير لائق، مطالبة الطالبة بعدم التحدث معها بهذه الطريقة.

لكن الأمور خرجت عن السيطرة، حيث أكدت السيدة أن الطالبة وبعض زميلاتها بدأن في توجيه السباب والشتائم لها ولابنتها، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي مباشر.

وأضافت أن مجموعة من الطالبات قمن بضربها وابنتها، وسكب بعض المشروبات الساخنة عليهما، مما أدى إلى إصابة ابنتها بحروق ظاهرة في يدها وذراعها.

وذكرت أيضًا أن إحدى الطالبات قامت بصفعها على وجهها، ثم قامت بجذب الحجاب من رأسها مما تسبب في سقوطه، وسط حالة من الفوضى داخل الكافيه، قبل أن يتدخل العاملون بالمكان لمحاولة تهدئة الموقف، وتزامن ذلك مع وصول والدة إحدى الطالبات المتورطات في الواقعة التي رفضت الاعتذار واتهمتها بأنه السبب في الواقعة.

تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا من السيدة المتضررة، يفيد بتعرضها وابنتها للاعتداء اللفظي والجسدي من قبل مجموعة من الطالبات، وتضمن البلاغ وقوع كدمات متفرقة للسيدة، وحروق سطحية لابنتها، إلى جانب ما اعتبرته إهانة متعمدة واعتداء على حرمتها الشخصية.

وتجري حاليًا الأجهزة الأمنية تحقيقات في الواقعة تحت إشراف مديرية أمن القاهرة، حيث تم تفريغ كاميرات المراقبة داخل الكافيه والاستماع إلى أقوال الشهود والعاملين بالمكان، في إطار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.