رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خبير سياسي: إيران قد تُفاجئ العالم خلال الفترة المقبلة (فيديو)

الدكتور عبدالمنعم
الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير

أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، أن بُعد المسافة بين إيران وإسرائيل يجعل وتيرة الحرب مختلفة وأكثر هدوءًا مقارنة بالدول القريبة جغرافيًا، موضحًا أن كل طرف يستخدم وسائله في القتال، فإيران تضرب بالصواريخ، بينما تستخدم إسرائيل الطائرات.


وقال سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن مصر والعالم العربي لديهما القدرة على إعادة تشكيل الشرق الأوسط، مشددًا على أن مصر قادرة على إحداث هذا التغيير من خلال خريطة جديدة للسلام.

وأشار إلى أن إسرائيل لا تتحدث أبدًا عن سلاحها النووي، والعالم يتقبل هذا، مضيفًا أن المجتمع الدولي وقف صامتًا أمام التجارب النووية في الهند وباكستان، ويتغافل عن عمد بشأن السلاح النووي للكيان الصهيوني.

وأوضح سعيد أن كلا من إيران وإسرائيل يهددان بعضهما، بينما تمتلك إسرائيل ملاجئ ومخابئ وغرفًا مسلحة داخل المنازل لا يخترقها الرصاص، وظهرت هذه الغرف خلال أحداث 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستعد لحرب طويلة الأمد وتسعى لحماية شعبها، مؤكدًا أن إيران لا تمتلك هذا النوع من التحصينات.

إسرائيل تسعى لقلب الشعب الإيراني على النظام

وتابع أن إسرائيل تسعى لقلب الشعب الإيراني على النظام، موضحًا أن طهران مدينة مكتظة بالسكان، وأن قدرة إيران على تشكيل حزب الله كانت مفاجأة للعالم، إذ وضعت النظام السياسي اللبناني على كفيها، وقد تُفاجئ إيران العالم مجددًا خلال الفترة المقبلة.

وشدد على أن إيران صمدت أمام العراق لمدة 8 سنوات، مشيرًا إلى أن لديها تراثًا عسكريًا يمكنها من ترتيب مفاجآت جديدة، مضيفًا أن هيئة العمليات الإيرانية تسعى دائمًا إلى تنفيذ تحركات لا يتوقعها العالم، ولا تزال تمتلك أوراقًا جديدة في المواجهة مع إسرائيل.

وعرب وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية إدانتهم للهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجميع الممارسات التي تمثل خرقا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.


وكالة تسنيم الإيرانية: إسقاط مقاتلة F-35 في مدينة تبريز شمال غرب إيران
كما دعت الدول في بيان إلى "ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية".

كما أعرب الوزراء في بيان مشترك عن "القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها"، مؤكدين على "ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولا إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة".

وأكد البيان على "أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

كما شدد "على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949"، مشيرا إلى " ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني".

وأكد الوزراء "أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية. وأن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية".

وصدر البيان في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة وتصاعد حالة التوتر لحدود غير مسبوقة في الشرق الأوسط نتيجة للهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وبروناي دار السلام، وجمهورية تركيا، وجمهورية تشاد، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية.