رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل ترتعد.. شبح السلاح الصيني الباكستاني يلوح في الأفق الإيراني (فيديو)

الرئيس الإيراني ورئيس
الرئيس الإيراني ورئيس وزراء باكستان

في سيناريو قد يقلب موازين القوى في الشرق الأوسط، كشفت تصريحات جنرال إسرائيلي سابق عن مخاوف عميقة داخل دوائر صنع القرار في تل أبيب من احتمال تدخل باكستان العسكري المباشر في الصراع الدائر مع إيران، وما يترتب على ذلك من إمكانية تزويد طهران بأسلحة صينية متطورة، هذه المخاوف تدفع إسرائيل لتجنب أي تعليقات علنية على الأمر من قبل كبار مسؤوليها.

وفقًا لقائد البحرية الإسرائيلية الأسبق، الذي تحدث للقناة الثانية عشرة الإسرائيلية، ينبع القلق الإسرائيلي من أمرين رئيسيين: أولاً، التدخل المباشر لباكستان في الحرب، وثانياً، دخول الصين على خط المواجهة. 

ويعود هذا التخوف إلى سابقة قريبة؛ ففي حرب سابقة بين باكستان والهند، استخدمت الهند سلاحًا إسرائيليًا بينما اعتمدت باكستان على سلاح صيني، وحسمت المعركة لصالح السلاح الصيني.

هذا التفوق التاريخي للسلاح الصيني على نظيره الإسرائيلي يثير قلق تل أبيب بشكل كبير، فالجنرال الإسرائيلي السابق حذر من أن إسرائيل تخشى بشكل جدي من رصد بطاريات دفاع جوي باكستانية أو صينية جديدة داخل الأراضي الإيرانية، لا تستطيع القوات الإسرائيلية التعامل معها حاليًا، أو صواريخ أخرى مضادة للطيران ذات نوعية غير معروفة، مما قد يربك الطيران الإسرائيلي في الأجواء الإيرانية.

إضافة إلى ذلك، تمتلك باكستان صواريخ بعيدة المدى، مثل صاروخ "شاهين"، القادر على تغطية كافة منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل، والأكثر إثارة للقلق هو قدرتها على حمل الرؤوس النووية، هذا الواقع يضيف طبقة أخرى من التعقيد والخطورة على أي مواجهة محتملة، ويبرر تردد إسرائيل في توجيه أي تهديدات مباشرة لباكستان.

في سياق متصل، تتصدر مسألة انضمام الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذه المعركة المحورية نقاشات وسائل الإعلام الإسرائيلية، سواء المؤيدة أو المعارضة لنتنياهو. 

والاعتقاد السائد هو أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، حيث تتبنى إسرائيل استراتيجية "إيجابية" تتمثل في الإيحاء بانتصارها في الحرب وأن تكاليفها قليلة. الهدف الأسمى من هذه الاستراتيجية هو جر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ساحة الحرب.

وتحاول إسرائيل إقناع الإدارة الأمريكية بأن دورها حاسم في تدمير المفاعل النووي الإيراني في فوردو، وأن تدخلها في إيران لن تكون له أثمان باهظة على الوجود الأمريكي وقواعده في المنطقة.

ومع تفعيل صفارات المضادات الجوية في العاصمة الإيرانية طهران مؤخرًا، تزداد حدة التوتر في المنطقة، وتتجه الأنظار نحو تل أبيب وواشنطن لرصد أي تطورات قد تدفع بالصراع نحو نقطة اللاعودة.

شاهد الفيديو بالضغط هنا