انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان الصينية يُسفر عن مفقودين وعدة إصابات

أعلنت السلطات المحلية في إقليم هونان جنوب وسط الصين، اليوم الإثنين، عن وقوع انفجار داخل مصنع للألعاب النارية في قرية شانتشو، ما أسفر عن فقدان شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت الحكومة المحلية أن المصابين يتلقون العلاج الطبي اللازم، ولا توجد إصابات تُهدد الحياة، في حين تواصل فرق الطوارئ عمليات البحث والإنقاذ في موقع الحادث.
وقد باشرت الجهات المختصة تحقيقًا موسّعًا للوقوف على أسباب الانفجار وظروفه، كما تم اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الأضرار وتقليل آثار الانفجار على السكان والبيئة المحيطة.
يُذكر أن صناعة الألعاب النارية في الصين تشهد حوادث عرضية متكررة، رغم القوانين الصارمة المفروضة على إنتاجها، وهو ما يثير تساؤلات متجددة بشأن معايير السلامة في هذه المنشآت.
حاملة طائرات أمريكية تغادر بحر الصين الجنوبي
كشفت بيانات موقع (مارين ترافيك) لتتبع السفن أن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز غادرت بحر الصين الجنوبي صباح الاثنين متجهة غربًا، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررًا في ميناء بوسط فيتنام، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإيراني على إسرائيل.
واليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "سكان طهران سيدفعون الثمن"، وذلك بعد سقوط قتلى في إسرائيل جراء ضربات صاروخية إيرانية استهدفت مناطق مدنية خلال الليل.
وقال كاتس، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، إنّ "الديكتاتور المتباهي في طهران تحول إلى مجرم جبان، يطلق الصواريخ بشكل متعمد على الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل في محاولة لثني الجيش عن مواصلة هجومه الذي يدمّر قدراته"، مضيفا: "سيدفع سكان طهران الثمن، قريبا".
إيران تشيد بطريقتها الجديدة بعد سقوط صواريخ على تل أبيب وحيفا
قال الحرس الثوري الإيراني إن هجومه الأخير استخدم أسلوبا جديدا تسبب في استهداف أنظمة الدفاع المتعددة الطبقات في إسرائيل بعضها البعض.
فبحسب رويترز، ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب في دولة الاحتلال “إسرائيل” ومدينة حيفا الساحلية قبل فجر اليوم الاثنين مما أدى إلى تدمير منازل وتأجيج المخاوف بين زعماء العالم في اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع من أن المعركة بين العدوين القديمين قد تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.
إيران.. رغم الدعم الشامل من الولايات المتحدة نجحنا في إصابة الأهداف في الأراضي المحتلة
بيان الحرس الثوري أن "المبادرات والقدرات المستخدمة في هذه العملية، ورغم الدعم الشامل من الولايات المتحدة والقوى الغربية وامتلاك أحدث وأحدث التقنيات الدفاعية، أدت إلى إصابة الأهداف في الأراضي المحتلة بنجاح وأقصى قدر من الصواريخ".
وسقطت الصواريخ الإيرانية قبيل الفجر بالقرب من سوق الكرمل، وهو سوق شعبي في تل أبيب يجذب عادةً حشودًا غفيرة من السكان والسياح لشراء الفواكه والخضراوات الطازجة، بالإضافة إلى الحانات والمطاعم الشعبية. كما أصيب شارع سكني في مدينة بتاح تكفا المجاورة ومدرسة في مدينة بني براك اليهودية المتشددة.