رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الملك عبد الله: الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، مشددا على أن المملكة لن تكون ساحة حرب لأي صراع.

وأعرب خلال لقائه شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية، عن تقديره لدور النخب الوطنية في توضيح مواقف الدولة داخليا وخارجيا، وتعزيز الوحدة الوطنية.

ولفت الملك إلى التبعات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على إيران، مشيرا إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن إقليميا ودوليا من أجل التهدئة الشاملة في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار، ومساعيه للتنسيق مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

 

وتناول اللقاء جولته الأخيرة في أوروبا، والتي ركزت على كسب التأييد الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس.

إسرائيل تدعي اعتراض معظم صواريخ إيران النهارية

 

ادعى الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، أنه اعترض معظم الصواريخ في أحدث هجوم إيراني، والأول نهارا منذ هجوم تل أبيب على طهران فجر الجمعة الماضي.

 

وقال الجيش، في بيان: "في الساعات الأخيرة، أطلقت صواريخ من إيران، وتم اعتراض معظمها، ولم ترد تقارير عن سقوط صواريخ داخل إسرائيل".

 

وفي وقت سابق، قال الجيش في بيان: "قبل قليل، تم تفعيل حالة التأهب في عدة مناطق من البلاد، عقب اكتشاف صواريخ أُطلقت من إيران على إسرائيل".

 

وأضاف: "حاليا، يعمل سلاح الجو على اعتراض الصواريخ ومهاجمتها أينما دعت الحاجة للقضاء على التهديد".

 

ووفق صحيفة "معاريف" العبرية فإن إيران أطلقت في الرشقة الأخيرة نحو 50 صاروخا تجاه إسرائيل.

 

وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات شدموت محولاه وروتم ومسيخوت وروعي في غور الأردن.

 

كما دوت صفارات الإنذار في الجولان والجليل ومنطقة حيفا شمال إسرائيل، وفق القناة 12 العبرية.

 

أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت صفارات الإنذار دوت في القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى، للاشتباه في إطلاق صواريخ جديدة من إيران.

 

وحتى الساعة 15:30 "ت.غ" لم ترد إفادة رسمية إيرانية بشأن أحدث رد صاروخي على العدوان الإسرائيلي.

 

وقالت " نجمة داود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي) إنها لم ترصد أي إصابات باستثناء كدمات وسجحات أصيب بها إسرائيليون خلال ركضهم إلى الملاجئ حين دوت صفارات الإنذار.

 

ووفق إعلام عبري، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة عسكرية مشددة بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.

 

في سياق متصل، صادقت الحكومة الإسرائيلية مساء الأحد على تمديد إعلان "وضع الطوارئ الخاص في البلاد حتى 30 يونيو الجاري.

 

وأرجعت ذلك إلى "استمرار التصعيد الأمني وإمكانية وقوع هجمات إضافية من جانب إيران وأذرعها"، حسب القناة 14 العبرية.

 

وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

 

وفي ذلك اليوم، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، عبر 8 موجات، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.