رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

البنجر.. محصول استراتيجي يتطلب دقة في التوقيت وظروف مناخية مثالية

محصول البنجر
محصول البنجر

تُعد زراعة البنجر من المحاصيل الزراعية الهامة التي تحتاج إلى عناية خاصة وظروف بيئية دقيقة لتحقيق أفضل إنتاجية ممكنة، ويُمثل التوقيت المناسب ودرجات الحرارة الملائمة عاملين حاسمين في نجاح مرحلة الإنبات، إلى جانب الاهتمام بإعداد التربة ومكافحة الحشائش التي تشكل تحديًا رئيسيًا أمام نمو النبات.

العروة الثالثة.. التوقيت المثالي للزراعة

تُعد الفترة من منتصف سبتمبر حتى نهاية أكتوبر هي الأنسب لزراعة البنجر ضمن العروة الثالثة والأخيرة، حيث تتيح درجات الحرارة في هذا التوقيت بيئة مثالية للإنبات. وتُعتبر درجة الحرارة المثلى لإنبات بذور البنجر حوالي 30 درجة مئوية، حيث تساعد على إنبات سريع ونمو قوي للنباتات.

أما في حال انخفاض درجة الحرارة إلى 10 درجات مئوية، فإن عملية الإنبات تصبح أبطأ، وتتوقف تمامًا إذا وصلت إلى 4 درجات مئوية، ما يشكل عائقًا في المناطق التي تتعرض لبرودة مبكرة.

الحشائش.. تحدٍ يجب مواجهته مبكرًا

عند انخفاض درجات الحرارة وتأخر الإنبات، تزداد احتمالات نمو الحشائش التي تنافس البنجر على العناصر الغذائية والماء، مما يؤثر سلبًا على جودة المحصول. لذلك، من الضروري تطبيق برامج فعالة لمكافحة الحشائش قبل الزراعة، إلى جانب المواظبة على عمليات العزيق اليدوي أو الميكانيكي بعد الزراعة، للحد من انتشارها والسيطرة على تأثيرها السلبي.

إعداد التربة.. خطوة أساسية لتعزيز الجودة

نظرًا لأن الجزء الاقتصادي من نبات البنجر أي الجذر  ينمو تحت سطح التربة، فإن تحضير الأرض بشكل جيد يعد من أهم عوامل نجاح الزراعة. ويُوصى بإجراء ثلاث حرثات متعامدة تفصل بينها فترة لا تقل عن ثلاثة أيام، وذلك بهدف تحسين تهوية التربة وتعريضها لأشعة الشمس (التشميس)، مما يوفر بيئة ملائمة لنمو الجذور ويُحسن جودة المحصول النهائي.