"معلومات غير حقيقية ومبالغ فيها"
الدكتور يسري أبو شادي يعلق على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ إدانة إيران

وصف الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية الطاقة الذرية سابقا، ما تم ذكره من معلومات قديمة واتهام دولة مثل أيران بعدم التعاون وعدم الامتثال وانها تشكل خطورة نتيجة أنشاء البرامج النووية العسكرية .
أشار " أبو شادي " الي التقرير الأخير الصادر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من 10 أيام
“ تقرير في منتهي الخطورة وهو أن مجلس المحافظين بالوكالة أصدر قرار" بعدم الامتثال .. وهو اتهام لـ إيران بتصنيع القنابل الذرية، أو برنامج عسكري نووي ”.
وهذا أن صح - يحق لمجلس المحافظين بـ أحالة الدولة الي مجلس الأمن .
وقال ان هذا خطأ كبير من مديري الوكالة ومجلس المحافظين لانها معلومات غير حقيقية ومبالغ فيها، والعينة “ميكرو غرام ” التي تكلمت عنها الوكالة هي كانت من 30 عام وليست الأن،
أكد “ كبير مفتشي الوكالة الدولية الطاقة الذرية سابقا ” أن ما ضربته إسرائيل في موقع “ نطنز” هو معمل تجريبي فوق الأرض وهو الذي تم ضربه، أما المعمل الأخر هو تحت الأرض ويوجد به 11 ألف وحدة تخصيب.
وأوضح: أما عن المعمل او المصنع تحت الأرض محمي بطبقة خرسانية تقدر بـ 8 متر خرسانة مسلحة مع عمق 80 أو 90 متر تحت الأرض، وهذا لا يتأثر بالصواريخ التي نراه او التي تم ضربها مؤخرا، وهذا أمر مشكوك في ضربه، أما عن الفترة الماضية أنتجت أيران 500 كيلو جرام من اليورنيوم 60%، والوكالة تعلم المكان لانها دائمة التفتيش عليه ويوجد عدة مخازن لتخزين اليورنيم.
أما عن موقع “ فوردو ” والذي يصل الي 100 متر تحت الارض، والذي يوجد به وحدات تخصيب كبيرة وعالية، كما أن اليورنيوم مخزن بطريقة آمنة ولا يوجد تسريب إشعاعي، كما أن تسريب اليورنيوم ليس بخطير ولا مقلق، وإنما الخطورة نفسها في عملية التدمير.