رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ندوات توعوية ضمن النشاط الدعوي للواعظات بأوقاف الفيوم

جانب من الندوات
جانب من الندوات

نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل الوزارة، قافلة دعوية للواعظات بالمديرية إلى عدد من المساجد بإدارة أوقاف سنورس ثالث.

 

يأتى هذا في إطار الدور التنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي بالمجتمع.

 

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ طه علي مسؤول المساجد بالمديرية، والشيخ محمد محفوظ مدير إدارة أوقاف سنورس ثالث، وعدد من الواعظات المتميزات، وذلك من خلال ندوات دعوية تحت عنوان: “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”.

 

الواعظات: مصاحبة الأخيار تحث على التعاون وعبادة الله 

 

خلال الندوات التي تم تنفيذها اليوم الجمعة تحدثن الواعظات حول قرناء السوء وأثرهم في هدم القيم “، وفيها أكدن أن مصاحبة الأخيار تحث على التعاون وعبادة الله فالصاحب الصالح يعين على المثابرة وعلى تأدية العبادات والطاعات، والاقتداء بسنة النبى - صلى الله عليه وسلم-، ولنا فى قصة إسلام سيدنا أبى بكر الصدِّيق -رضى الله عنه - خير مثال فهو أول من أسلم من خارج بيت النبى -صلى الله عليه وسلم- وأول من آمن من الرجال البالغين الأحرار، وكان صديقا للنبى -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة، وكان يعلم من صدقه، وأمانته، وحسن سجيته، وكرم أخلاقه ما يمنعه من الكذب على الخلق، ولهذا ما إن ذكر له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله أرسله بادر إلى تصديقه، ولم يتلعثم، مخاطبين السيدات والفتيات "أنتن شركاء في بناء الأجيال وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعميق روح المواطنة بين أفراد المجتمع".

 

وأشرن الواعظات إلى أن مصاحبة الأخيار تفيد فى الدنيا والآخرة، قال تعالى: «الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ»، مضيفين أنه عندما تتسع دائرة الصحبة الخيرة يدخل فيها مزيد من الأشخاص يقضون أوقاتهم فى الخير، وتزداد الأعمال الصالحة فى المجتمع، مضيفين:«فإياك ثم إياك أن تصاحب كذاباً، أو سارقاً، أو خائناً لوطنه وبلده، أو شاهد زور، أو آمراً به، فإن الطباع تؤثر، وعليك بصحبة الأخيار، الأموات منهم والأحياء،فصحبة الأموات بقراءة سيرهم، والوقوف على أخبارهم، ومن الأحياء ممن تتوسم فيهم الصلاح؛ لهذا قال صلى الله عليه وسلم: «لا تصاحب إلا مؤمنا».