رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

براد بيت يُفجّر مفاجأة صادمة: "علاقتي مع اثنين من أبنائي انتهت للأبد"

براد بيت وطليقته
براد بيت وطليقته أنجلينا جولي

بعد 9 سنوات من انفصالهما، انتهت رسميًا إجراءات الطلاق بين النجم العالمي براد بيت، صاحب الـ 61 عامًا، والممثلة أنجلينا جولي، ذات الـ 50 عامًا، في ديسمبر الماضي، لكن تداعيات هذا الانفصال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على علاقة بيت بأطفاله الستة.

وجد بيت، الذي ارتبط بجولي في عام 2005 وتزوجها لاحقًا في 2014، نفسه اليوم في مواجهة واقع صعب مع عائلته، خاصة بعد أن تدهورت علاقته بشكل حاد مع ابنيه المتبنيين مادوكس صاحب الـ 23 عامًا وباكس ذا الـ21 عامًا، لدرجة أنه بات يرى أن علاقته بهما "غير قابلة للإصلاح".

اعتراف مؤلم من قلب الأزمة


في تصريح لافت خلال حضوره العرض الأول لفيلم جديد عن سباقات الفورمولا 1 في مدينة مكسيكو، تحدث بيت بشفافية قائلاً: "مهما كانت الأخطاء، عليك أن تتعلم منها وتمضي قدمًا... هذا هو ما يقودك إلى النجاح التالي".

وجاءت كلمات بيت في وقت حساس، وسط تصاعد التوتر بينه وبين أطفاله، وخصوصًا بعد أن ظهر باكس في حالة يرثى لها خارج فندق Chateau Marmont، مدعومًا بأصدقائه، ما أثار قلق المتابعين بشأن حالته النفسية.

عائلة مفككة وأسماء تتغير


مع مرور الوقت، اختار عدد من الأبناء الابتعاد الرمزي عن والدهم عبر تغيير أسمائهم. فقد تخلت شيلوه، التي بلغت عامها الـ18 مؤخرًا، رسميًا عن اسم "بيت" واعتمدت اسم والدتها لتصبح "شيلوه نوفيل جولي". 

بينما أفادت تقارير أخرى أن زهرة (20 عامًا)، فيفيان (16 عامًا) وربما نوكس (16 عامًا) لم يعودوا يستخدمون اسم "بيت" بشكل رسمي.

أنجلينا ترد: "براد ليس ضحية"


ردّ مصدر مقرب من أنجلينا جولي على تصريحات بيت قائلًا: "براد لا يزال يلعب دور الضحية. علاقته المتدهورة بأطفاله ليست من فراغ، بل هي نتيجة مباشرة لطريقة تعامله معهم في الماضي". 

وأضاف المصدر أن "باكس ومادوكس أوضحا تمامًا شعورهما، وبيت لا ينوي حتى التواصل معهما".


ورغم هذه القطيعة، لا يزال بيت متمسكًا ببصيص أمل تجاه أبنائه الأربعة الآخرين. وبحسب مصادر مطلعة، فهو يأمل أن "يشفي الزمن الجراح" وأن تُمنح له فرصة لإعادة بناء ما تبقى من علاقته بأطفاله.
وفي مقابلة حديثة لمجلة GQ، تطرق بيت إلى الضغوط التي رافقته على مدى عقود، قائلاً: "حياتي الشخصية في الأخبار منذ 30 عامًا... لقد أصبحت جزءًا من واقعي".

وعندما سُئل عن شعوره بعد انتهاء الطلاق بشكل رسمي، أجاب ببساطة: "لم يكن شيئًا عظيمًا... مجرد أمر قانوني آخر في طريقه إلى الاكتمال".

بين كواليس الشهرة وضجيج الأضواء، تظل قصة بيت وجولي مثالًا معقدًا لما يمكن أن تخلّفه الحروب العاطفية من ندوبٍ في أكثر العلاقات عمقًا... بين أب وأبنائه.