لا ناجين من الكارثة الجوية في الهند.. مقتل ركاب الطائرة المنكوبة

أكدت وسائل إعلام هندية، اليوم الخميس، أن جميع ركاب الطائرة المنكوبة في أحمد أباد لقوا حتفهم.
وكشفت السلطات الهندية جنسيات ضحايا الطائرة المنكوبة في مُحيط مطار أحمد أباد في الهند.
وذكرت الهند أن الطائرة كان على متنها 53 بريطانيا و7 برتغاليين وكندي و169 هندياً.
وأكدت وزارة الطيران الهندية على أنها رفعت درجة التأهب للحالة القصوى من أجل التعامل مع تداعيات حادث سقوط الطائرة في مُحيط مطار أحمد أباد.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وكالة الأنباء رويترز أن الرحلة الجوية "إيه آي 171" التابعة للخطوط الهندية التي تحطمت في منطقة مدنية خارج مطار أحمد أباد في الهند كانت متجهة لمطار جاتويك البريطاني.
وأشارت صحيفة إندبندنت البريطانية إلى أن الطائرة المنكوبة كانت تحمل 242 مُسافراً إلى لندن.
وشهدت الهند على مر العقود عدداً من حوادث الطيران التي أثرت بشكل كبير على قطاع الطيران والسلامة الجوية في البلاد.
تعود أولى الحوادث الكبيرة إلى عام 1978، حين تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية قرب مدينة مومباي، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب على متنها.
كما شهد عام 1985 واحدة من أكثر الكوارث المأساوية، عندما انفجرت طائرة تابعة للخطوط الهندية فوق المحيط الأطلسي نتيجة عمل إرهابي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص.
في السنوات الأخيرة، تحسنت معايير السلامة الجوية في الهند بشكل ملحوظ، ولكن لا تزال بعض الحوادث تقع بسبب عوامل مثل سوء الأحوال الجوية، والأخطاء البشرية، وأحياناً الأعطال الفنية.
من أبرز الحوادث الحديثة، تحطم طائرة "إير إنديا إكسبريس" في مطار كوزيكود عام 2020، حين انزلقت الطائرة عن المدرج خلال الهبوط، مما أدى إلى وفاة عدد من الركاب وإصابة العشرات.
تسعى الحكومة الهندية باستمرار إلى تحسين أنظمة السلامة الجوية من خلال تحديث البنية التحتية، وتطوير أنظمة المراقبة، والتدريب المستمر للطيارين وفرق الصيانة.
كما تقوم هيئات مثل "المديرية العامة للطيران المدني" (DGCA) بوضع وتنفيذ قوانين صارمة للحد من هذه الحوادث.
رغم التحديات، فإن قطاع الطيران في الهند يُظهر نمواً سريعاً، وتُبذل جهود كبيرة لجعل الرحلات الجوية أكثر أماناً وثقة للمواطنين والمسافرين من أنحاء العالم.
تبذل الدولة الهندية جهوداً كبيرة لتعزيز سلامة الطيران، من خلال تحديث المطارات، وتطوير أنظمة الملاحة الجوية، وتطبيق معايير صارمة للصيانة والتدريب. كما تعمل "المديرية العامة للطيران المدني" على مراقبة الأداء وتفتيش شركات الطيران بانتظام، لضمان الالتزام بإجراءات السلامة ومنع تكرار الحوادث الجوية.