الأوقاف تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي 2025

أعلنت وزارة الأوقاف أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي لسنة 2025م، وذلك في ضوء تشجيع وزارة الأوقاف لاكتشاف الأصوات الحسنة والمتميزة في مختلف المجالات، وسعيها للاستفادة من تلك الأصوات.
وقد تم تنظيم فعاليات هذه المسابقة بهدف التعرّف على أفضل الأصوات في ربوع مصر، مع توظيفها في خدمة العمل الدعوي.
جديرٌ بالذكر أن الوزارة قد خصصت جوائز قيمة للفائزين، تضمنت مكافآت مالية وشهادات تقدير، إضافة إلى درع الوزارة للمتميزين.
وكانت وزارة الأوقاف في وقت سابق قد فتحت باب المشاركة في مسابقة الصوت الندي لسنة 2025م، في أربعة فروع:
الفرع الأول: تلاوة القرآن الكريم والصوت الحسن للأئمة والواعظات، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ومعلمي القرآن الكريم والقراءات، بشرط عدم الاعتماد بالإذاعة أو التلفزيون.
الفرع الثاني: تلاوة القرآن الكريم والصوت الحسن لغير فئات الفرع الأول، بشرط عدم الاعتماد بالإذاعة أو التلفزيون.
الفرع الثالث: الابتهالات الدينية، وهو فرع متاح لجميع الفئات المشاركة فيه.
الفرع الرابع: الإنشاد، ويشمل الأفراد والفرق الإنشادية، وهو فرع متاح لجميع الفئات المشاركة فيه.
ويسرنا أن نعلن أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي 2025م، وهم على النحو التالي:



وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات الإقليمية لمتابعة سير العمل
وعلى صعيد اخر، عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اجتماعًا اليوم مع مديري مديريات الأوقاف الإقليمية ضمن سياسة الاجتماعات الدورية لمتابعة سير العمل ومناقشة الملفات الميدانية. تخلل الاجتماع استعراض مستجدات المديريات، وبحث أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه العمل، ووضع آليات عملية لتجاوزها.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحقيق أعلى درجات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة لضمان التزام الجميع بالمبادئ واللوائح المنظمة للعمل.
وبعد استماعه لما عرضه وكلاء الوزارة بالمديريات المختلفة، أكد الوزير ضرورة العناية الكاملة بالأئمة، والارتقاء بمكانتهم العلمية والمجتمعية بما يليق برسالتهم السامية في تقديم خطاب ديني مستنير، يجمع بين أصالة النص ووعي الواقع وخدمة المجتمع، مع ضرورة التحلي بالمظهر اللائق، والسلوك القويم، باعتبار ذلك جزءًا لا يتجزأ من صورة الإمام القدوة.
وختم الوزير حديثه بأهمية تشجيع الأئمة المتفانين المتميزين وفرض سياسة الثواب والعقاب، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه حالات التقصير، معتبرًا أن المرحلة الحالية تتطلب ارتقاءً شاملاً بالأداء العلمي والدعوي بما يحقق رسالة وزارة الأوقاف في نشر الوعي والتنوير وخدمة قضايا الوطن والمجتمع.