رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

البرتغال تحقق رقمًا قياسيًا على حساب كبار أوروبا

البرتغال
البرتغال

توج منتخب البرتغال، بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو، بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائية على إسبانيا بركلات الترجيح (5-3)، بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.


وخلال المواجهة التي أقيمت على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية، معقل فريق بايرن ميونخ، خطف برازيل أوروبا لقبا غاليا من أنياب الماتادور - بطلة النسخة الفائتة، بعد مباراة مثيرة، ليستعيد البرتغال لقب دوري الأمم الأوروبية بعدما توّجت به أول مرة في 2019.
ونجح منتخب البحارة في تحقيق اللقب الثاني لها في البطولة بعد نسخة 2019، لتصبح أول دولة تحقق اللقب مرتين، وتحصد الكأس الثالثة في عصر الدون بعد يورو 2016 أيضاً، ويصبح كريستيانو رونالدو أكبر لاعب يسجل في نهائي بطولة قارية، بعدما تخطى الـ40 من عمره في فبراير الماضي.
ويبدو أن ملعب أليانز أرينا، تحول إلى أيقونة سعادة لأسطورة فريق النصر السعودي، خاصة عندما كان بقميص ريال مدريد الإسباني منذ 2009 إلى 2018، وقتها - كان رونالدو دائم التوهج في ملعب بايرن ميونخ بدوري أبطال أوروبا، حيث زاره "الدون" في 4 مناسبات حقق فيها 3 انتصارات وتلقى خسارة يتيمة، مسجلاً 4 أهداف وصانعاً هدفاً.. وبشكل إجمالي، سجل كريستيانو في 8 مباريات له في أليانز أرينا 7 أهداف وصنع هدفين.
كما أنهى رونالدو، عقدته مع منتخب بلاده في المباريات النهائية والتي استمرت إلى ما يقارب عقداً من الزمان، بعدما سجل أول هدف له في نهائي مع البرتغال، بعد ان فشل في تسجيل أهداف في نهائي يورو 2015/2016 وأمم أوروبا 2018/2019.
وسجل الدون هدف البرتغال الثاني، لينقذ بلاده من الهزيمة، ويدوم الصدام لأوقات إضافية، ثم ركلات ترجيح ابتسمت لبرازيل أوروبا، لينهي الأسطورة العالمية صيامه عن التتويجات مع منتخب البرتغال بعد 6 سنوات، منذ حصد لقبه الأول في البطولة ذاتها عام 2019.
بذلك أحرز رونالدو هدفه رقم 15 في 20 مباراة لعبها بمسابقة دوري الأمم الأوروبية، وأصبح منتخب إسبانيا ثامن ضحايا صاحب الـ40 عاما في البطولة، بعد منتخبات سويسرا والسويد وكرواتيا واسكتلندا وبولندا والدنمارك وألمانيا.
وبات هذا اللقب هو الثالث لرونالدو مع البرتغال ليبقى على بعد لقب من معادلة حصيلة غريمه ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين ومنافسه الأول على الألقاب والجوائز الفردية والجماعية.
وشهد رونالدو ودموع الفرح تملأ عينيه في لحظة تاريخية تُخلّد مسيرته الأسطورية مع برازيل أوروبا بعد التتويج باللقب، والثأر من خسارتها 0-1 أمام إسبانيا في ختام دور المجموعات لنسخة 2022-2023 من دوري الأمم الأوروبية، والتي أدت وقتها لخروج رفاق الدون وتأهل لاروخا للدور الثاني ثم استكمال الطريق نحو اللقب.