خطة التدريب العملي عند بناء البرامج الدراسية بالجامعات
شرح المجلس الأعلى للجامعات ركيزة التدريب العملي كجزء تكاملي عند بناء البرامج الدراسية في الجامعات، ضمن الإطار المرجعي الاسترشادى للتعليم العالي.
ويتضمن مخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادى للتعليم العالي: النظام القائم على "الوحدة الأكاديمية (Block-Based) ، والنظام القائم على "الوحدة الأكاديمية (Block-Based)، والتكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل/المجتمع.
ويشمل مخطط تصميم البرامج الدراسية على: تصميم البرامج الدراسية في شكل مراحل متكاملة، ومقرر البحث العلمي (أطروحة علمية مصغرة) (Scientific Research Course)، ومقررات المواضيع المختارة، والتدريب العملي كجزء تكاملي عند بناء البرامج الدراسية.
أهداف التدريب العملي
يُعزز التدريب العملي جاهزية الطلاب لسوق العمل من خلال اكتساب الخبرة المهنية، وتطبيق المعرفة الأكاديمية، وبناء المهارات العملية.
ويمكن دمجه في المناهج عبر برامج تدريبية، مشاريع تطبيقية، وشراكات مع قطاع الأعمال، مما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي وتعزيز فرص التوظيف.
وينقسم التدريب إلى داخلي: داخل المؤسسة التعليمية عبر مراكزها ووحداتها، وخارجي: بالتعاون مع جهات محلية أو دولية، ويتضمن مسابقات محلية ودولية لتعزيز المهارات التنافسية، والشهادات المهنية المعتمدة عالميًا كجزء من التدريب.
وهناك أيضا نمطا آخر يطلق علية برنامج (Thread) أو ما يمكن تعريبه بـ “التدريب الأكاديمي المهني" والذي يتم من خلال التعاون مع شريك من قطاع الأعمال/الصناعة والذي يتيح للطلاب اكتساب مهارات متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل، وتعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في رفع تصنيف الجامعات، وتوسيع الشراكات الأكاديمية والمهنية.
وضع مقررات "المواضيع المختارة" لتطوير تجربة التعلم في الجامعات
كشف المجلس الأعلى للجامعات عن ركيزة مقررات المواضيع المختارة ضمن مخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادى للتعليم العالي
وأوضح المجلس الأعلى للجامعات أن مقررات "المواضيع المختارة" تساهم في تطوير تجربة التعلم، لأنها تتيح للطلاب في مستويات التعليم المتقدمة فرصة لاستكشاف قضايا حديثة، واتجاهات ناشئة، وموضوعات متخصصة لا يتم تناولها بعمق في المقررات الأساسية.
وتوفر مقررات المواضيع المختارة مرونة للمحاضرين في تخطيط المحتوى وفقًا لاحتياجات السوق والتطورات العلمية والعالمية، مما يعزز التفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات.
