رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ذبح الأضاحي ..أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك للمصريين في النمسا وبلجيكا

مظاهر الاحتفال بعيد
مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك للمصريين في النمسا وبلجيك

تقدم بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة للشعب المصري وللقيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك مؤكدا أنه في النمسا  كما في العديد من الدول الأوروبية، يبدأ الاحتفال بعيد الأضحى بصلاة العيد التي تُقام في المساجد والمراكز الإسلامية، حيث يجتمع المسلمون من مختلف الجنسيات لأداء الصلاة وتبادل التهاني.

 

وأكد العبيدي للوفد، أنه على الرغم أن عيد الأضحى ليس عطلة رسمية في معظم الدول الأوروبية، إلا أن المسلمين يحرصون على أخذ إجازات من أعمالهم إن أمكن، ليتمكنوا من المشاركة في هذه المناسبة المباركة.  

وأضاف: "يُعد ذبح الأضاحي من أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد، حيث يقوم المسلمون بشراء الأضاحي وفقًا للقوانين المحلية التي تنظم عمليات الذبح، والتي غالبًا ما تتم في المسالخ المخصصة لذلك في بعض الدول، مثل بلجيكا، يواجه المسلمون تحديات تتعلق بحظر الذبح التقليدي، مما يدفعهم إلى البحث عن حلول بديلة تتماشى مع القوانين المحلية".

 

وتابع العبيدي: "إلى جانب الشعائر الدينية، يحرص المسلمون في أوروبا على تعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي خلال العيد، حيث يتم توزيع لحوم الأضاحي، وتنظم الجمعيات الإسلامية فعاليات اجتماعية تهدف إلى نشر الفرح بين أفراد الجالية، خاصة الأطفال الذين يستمتعون بالهدايا والأنشطة الترفيهية" .

 

واستكمل: "ورغم اختلاف الأجواء عن الدول الإسلامية، إلا أن المسلمين في النمسا وأوروبا كلها يسعون جاهدين للحفاظ على روح العيد، من خلال التجمعات العائلية، وزيارة الأصدقاء، وإقامة الولائم التي تجمع أفراد الجالية في أجواء من الألفة والمحبة، كما أن بعض الدول، مثل النمسا، تُظهر اهتمامًا خاصًا بالجالية المسلمة، حيث يشارك بعض المسؤولين في الاحتفالات، مما يعزز الشعور بالاندماج والاحترام المتبادل".  

ونختتم بقوله: "في النهاية، يظل عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية عظيمة تحمل في طياتها معاني التضحية والتكافل، ويحرص المسلمون في أوروبا على الاحتفال به بكل ما يستطيعون، رغم التحديات التي قد تواجههم، ليظل العيد رمزًا للفرح والتواصل بين أفراد الجالية المسلمة في المهجر".