فرنسا تؤكد عزمها الاعتراف بدولة فلسطين هذا الشهر

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن بلاده ماضية في خطتها للاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر يونيو الجاري، مشيراً إلى أن المسألة ستُطرح في مؤتمر مرتقب بمدينة نيويورك خلال أيام قليلة.

وفي تصريح أدلى به لإذاعة RTL الفرنسية، قال بارو: "نحن عازمون على إشراك عدد من الدول والأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية والدول العربية في المنطقة، لرفع العقبات التي تعترض قيام دولة فلسطينية".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في أبريل الماضي أن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل "واجباً أخلاقياً وضرورة سياسية"، مؤكداً أن باريس ستتخذ هذه الخطوة ضمن رؤية شاملة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.

فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية وتدعو إلى انسحاب فوري من لبنان

أدانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والتي تُعد الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024، داعية تل أبيب إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية".

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، شددت باريس على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف، مؤكدة أن الآلية المعتمدة بموجب الاتفاق لا تزال قائمة للمساعدة في مواجهة التهديدات ومنع التصعيد الذي قد يزعزع أمن واستقرار لبنان وإسرائيل.

وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها في الأراضي اللبنانية هو من صميم مسؤولية الجيش اللبناني، بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تهديدات إسرائيلية بمواصلة التصعيد في حال لم تقم الدولة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، وسط توترات متصاعدة على الحدود بين الجانبين.

الجيش اللبناني يدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية: العدو يحوّل خروقاته إلى عدوان يومي

أدان الجيش اللبناني، في بيان رسمي، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في الجنوب اللبناني، عشية عيد الأضحى المبارك، واصفًا التصعيد الإسرائيلي بأنه "تحول إلى عدوان يومي" يطال المدنيين والبنية التحتية، في تجاهل واضح لآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية.

وقال البيان إن "العدو الإسرائيلي دأب في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته، مستهدفًا أبنية سكنية ومنشآت ومواطنين، في خرق متواصل للقرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية"، مشيرًا إلى أن الغارات الأخيرة جاءت في توقيت لافت يهدف إلى تقويض فرص التعافي الوطني في لبنان.

وأكدت قيادة الجيش أنها بدأت فور صدور التهديدات الإسرائيلية التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمحاولة الحؤول دون تنفيذ الاعتداء، وأوفدت دوريات ميدانية إلى عدد من المواقع المستهدفة، رغم رفض الجانب الإسرائيلي للاقتراحات اللبنانية.