الكرملين: بوتين أخبر ترامب بأن روسيا تعتزم الرد على كييف

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أخبر نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بأن روسيا تعتزم الرد على كييف، بسبب الهجمات الإرهابية التي شنتها أوكرانيا على عدد من المطارات الروسية.
وقال بيسكوف للصحفيين، "نعم، بالتأكيد"، ردًا على سؤال حول ما إذا كان بوتين قد قال بالفعل في محادثة مع ترامب إن روسيا سترد على الهجمات على مطاراتها.
وأضاف بيسكوف للصحفيين عندما سُئل عما إذا كانت نبرة محادثة بوتين وترامب قد تغيرت عن سابقتها، وما إذا كانت أقل ودية: ”أنت هنا ربما تسأل أكثر عن الخلفية العاطفية. كانت المحادثة، أكرر، بناءة. وربما ليس من المنطقي التركيز على طول المحادثة. في بعض الأحيان يمكنك أن تقول الكثير من الأشياء المهمة في فترة زمنية أقصر، وهو ما قيل بالأمس".
وأشار إلى أن المحادثة كانت (بين بوتين وترامب ) بناءة وضرورية. لقد "ناقش الرئيسان حقًا الكثير من القضايا الأساسية والمهمة
وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر إسرائيلي، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الإسرائيلية عزمها استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار مرتقب يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب ما نقل موقع "أكسيوس"، أوضح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن واشنطن جدّدت رفضها للمقترحات الدولية التي تدعو إلى وقف غير مشروط للعمليات العسكرية، معتبرة أن مثل هذه الخطوة قد تُعرقل الجهود القائمة للتوصل إلى وقف مشروط لإطلاق النار، مرتبط باتفاق لتبادل الأسرى وتوفير ضمانات أمنية لإسرائيل.
فيما أفادت مصادر طبية في مجمع الناصر باستشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان، جراء قصف نفذته طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدف خيمة تؤوي نازحين في المنطقة الغربية من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 54,607 منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وحذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال، مشيرة إلى استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحقهم.
ودعت الحركة في بيان لها الجهات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ الأسرى، ووضع حد لسياسات القمع وسوء المعاملة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم.
وأكدت الحكومة البريطانية دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى جانب منظمات موثوقة أخرى، معتبرة أنها الأقدر على إيصال المساعدات بفعالية.
وفي هذا السياق، وصف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سقوط ضحايا أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات في غزة بأنه أمر "مفزع