سقوط سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال مخيما في غزة

استشهد سبعة مواطنين بينهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين في ميناء غزة غرب المدينة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى 62 شهيدا.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بأن طائرات الاحتلال قصفت خيام تؤوي نازحين في ميناء غزة، ما أسفر عن استشهاد سبعة مواطنين بينهم أطفال، وإصابة آخرين، مشيرا إلى أن المكان المستهدف مكتظ بالنازحين من مناطق شمال وشرق غزة.
كما استهدفت زوارق الاحتلال الحربية الصيادين غرب مدينة غزة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأعلنت مصادر طبية، استشهاد الطفلة ملك موسى الزطمة (16 عاما)، متأثرة بإصابتها فجرا في قصف الاحتلال خيمة داخل مخيم الصداقة السويسري جنوب دير البلح وسط القطاع.
وعلى صعيد آخر، حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة من أن المستشفيات المتبقية في القطاع باتت على شفا الانهيار، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة، ونقص حاد في الموارد الحيوية.
وأشارت الوزارة في بيان صدر اليوم، إلى أن الدعوات المجتمعية للتبرع بالدم لم تعد مجدية نتيجة تفاقم سوء التغذية بين المواطنين، ما أدى إلى ضعف القدرة على التبرع.
وأضافت أن المولدات الكهربائية تعمل بأرصدة وقود محدودة للغاية، تُستخدم لإمداد الأقسام الحيوية بالكهرباء، في ظل انقطاع التيار بشكل شبه كامل.
وناشدت وزارة الصحة الجهات الدولية والإنسانية بسرعة التدخل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في غزة، مؤكدة أن الوضع بلغ مستويات كارثية تهدد بانهيار شامل للمرافق الطبية في ظل استمرار العدوان ونقص الإمدادات الأساسية.
فيما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين وسط غزة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 8 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح بينهم حالات خطيرة، إثر قصف طيران الاحتلال الحربي خيمة لنازحين داخل مبنى بنك فلسطين في منطقة مكتظة بحي الرمال في مدينة غزة.
كما استشهد مواطن على الأقل جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الشعف شرق غزة.