مستوطنون يهود يرشقون الفلسطينيين بالحجارة في نابلس

أقدم مُستوطنون يهود ، مساء اليوم الثلاثاء، على رشق مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة، قرب قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عددا من مركبات المواطنين تضررت جراء رشقها بالحجارة من قبل المستعمرين على مفترق مستعمرة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب اللبن الشرقية، فيما أغلقت قوات الاحتلال شارع رام الله - نابلس الرئيسي الذي يمر بالقرية.
وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، على أن قوات الاحتلال تسيطر على 90% من أراضي الأغوار الفلسطينية.
وأضاف: "اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين الشهر الماضي أسفرت عن هدم 121 منشأة فلسطينية".
وتابع حديثه بالقول :"عدد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين الشهر الماضي بلغ 1691 اعتداء".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن أسرى سجن "مجيدو" يعانون بقسوة جراء التجويع والضرب الذي تنتهجه إدارة السجن بحقهم، خاصة الشباب منهم.
وقالت محامية الهيئة، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن الأسير فادي إبراهيم شامي 24 عاما من سكان نابلس، فقد من وزنه 22 كيلو جرام، بسبب التجويع المستمر بحق أسرى فلسطيني في كافة السجون، حيث اعتقل بتاريخ 11/5/2023، ولديه محكمة بتاريخ 22/6/2025.
وتعرض الأسير الشبل قيس ناصر محمد دين شحادة 15 عاما للضرب عدة مرات، خلال تواجده في عتصيون، ونقله إلى السجن، واعتقل من بيته بتاريخ 20/4/2025.
فيما يقبع الأسير حمزة عمر محيسن 17 عاما من مخيم العروب، المعتقل بتاريخ 20/4/2025، في قسم 5 غرفة رقم 11 تعرض للضرب، خلال عملية اعتقاله عدة مرات.
وأفادت محامية الهيئة، بأن إدارة السجن تقتطع أحيانا من مدة الفورة، والتي من المفترض أن تكون مدتها ساعة كاملة، كما أن حالات مرض الجرب في تزايد مستمر داخله وحتى الدواء لا يجدي نفعا، بسبب قلة النظافة والتهوية، والطعام قليل جدا، وبالكاد يكفي للبقاء على قيد الحياة.
وقال الدكتور صلاح عبد المُعطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُماطل في المفاوضات بشأن الحرب في غزة لحماية مستقبله السياسي.
وأضاف عبد العاطي، في تصريحات أدلى بها لشبكة القاهرة الإخبارية، قائلاً :"نتنياهو يستغل المفاوضات كغطاء لإطالة أمد الحرب وحماية بقائه السياسي، ويضع العراقيل أمام أية فرص حقيقية لوقف إطلاق النار واستعادة الأسرى.