أنصار الله: مستعدون لمزيد من التصعيد ضد إسرائيل

أكد اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، وزير الدفاع التابع لجماعة أنصار الله في اليمن، أن "استمرار المعركة مع العدو ينعكس بتطوير القدرات العسكرية اليمنية بمديات أطول ودقة وتأثير أكبر وتقنيات حديثة".
وقال العاطفي، في تصريحات له، إن "أنصار الله مستعدة لمزيد من التصعيد ضد إسرائيل بما يؤدي إلى رفع نسبة الحصار وتكبيدها مزيداً من الخسائر"، مضيفا: "نمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية لإطلاق الصواريخ والمسيرات على مدار الساعة واستهداف عمق العدو".
وتابع: "القوات المسلحة اليمنية جاهزة لمواصلة الإسناد الفاعل والمؤثر للفصائل الفلسطينية وأبناء غزة في معركة الكرامة والمقاومة"، مؤكدا، أن "اليمن أفشل العدوان الأمريكي وأنهى هيمنة حاملات الطائرات وكتب صفحة جديدة في الحرب الحديثة"
وأعلنت "أنصار الله" أمس الإثنين، "تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون، بصاروخ باليستي". وقال الناطق العسكري باسم أنصار الله، العميد يحيى سريع، إن "العملية العسكرية حققت أهدافها"، مؤكدا "الوقوف مع غزة وعدم خذلها حتى لو خذلها العالم بأسره"
وعلى صعيد آخر، حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة من أن المستشفيات المتبقية في القطاع باتت على شفا الانهيار، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة، ونقص حاد في الموارد الحيوية.
وأشارت الوزارة في بيان صدر اليوم، إلى أن الدعوات المجتمعية للتبرع بالدم لم تعد مجدية نتيجة تفاقم سوء التغذية بين المواطنين، ما أدى إلى ضعف القدرة على التبرع.
وأضافت أن المولدات الكهربائية تعمل بأرصدة وقود محدودة للغاية، تُستخدم لإمداد الأقسام الحيوية بالكهرباء، في ظل انقطاع التيار بشكل شبه كامل.
وناشدت وزارة الصحة الجهات الدولية والإنسانية بسرعة التدخل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في غزة، مؤكدة أن الوضع بلغ مستويات كارثية تهدد بانهيار شامل للمرافق الطبية في ظل استمرار العدوان ونقص الإمدادات الأساسية.
فيما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين وسط غزة.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 8 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح بينهم حالات خطيرة، إثر قصف طيران الاحتلال الحربي خيمة لنازحين داخل مبنى بنك فلسطين في منطقة مكتظة بحي الرمال في مدينة غزة.
كما استشهد مواطن على الأقل جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الشعف شرق غزة.