رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

5 إرشادات مهمة لذبح الأضحية في عيد الأضحى

بوابة الوفد الإلكترونية

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أحد أعظم المناسبات الدينية في الإسلام، أصدرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خمسة إرشادات رئيسية تتعلّق بشعيرة ذبح الأضحية، بهدف التذكير بسُنة النبي صلى الله عليه وسلم، ونشر قيم الرحمة والتراحم، وتوطيد الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.

1. تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث

أوضحت دار الإفتاء أهمية الالتزام بتقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء متساوية؛ حيث يُخصّص الثلث الأول للفقراء والمحتاجين، والثلث الثاني للأقارب والجيران، أما الثلث الثالث فيكون لأهل البيت.

وأشارت إلى أن هذا التوزيع يعكس روح السنة النبوية، ويُجسّد معاني التكافل الاجتماعي، ويساهم في تعزيز المودة والتراحم بين الأهل والأصدقاء والجيران، لا سيما في ظل أجواء العيد التي تتطلب تفعيل مظاهر التواصل والتراحم بين أفراد المجتمع.

2. تجنّب ذبح الأضاحي أمام الحيوانات الأخرى

نبّهت دار الإفتاء إلى ضرورة مراعاة مشاعر الحيوانات أثناء الذبح، مؤكدةً أن ذبح الأضاحي أمام بعضها البعض يُسبّب الخوف والقلق لتلك الكائنات، وهو ما يتنافى مع تعاليم الإسلام التي تحضّ على الرفق بالحيوان والرحمة به.

وشددت على أن الشريعة الإسلامية اهتمّت بتفاصيل الذبح، ليس فقط من حيث الطقوس، وإنما أيضًا من حيث الأخلاق والمبادئ الإنسانية، فالإحسان في الذبح من تمام الإحسان في العبادة.

3. تبادل التهاني بعد الذبح

لفتت دار الإفتاء إلى أهمية تبادل التهاني والتبريكات بعد الانتهاء من ذبح الأضحية، مشيرةً إلى أن هذا السلوك النبيل يُعزّز من روح التواصل الاجتماعي، ويزيد من مشاعر الفرح والسرور بين الناس في أيام العيد.

وأكدت أن الاحتفال بالعيد لا يقتصر على أداء الشعائر فقط، بل يشمل أيضًا إظهار الفرح ونشر المحبة والمودة بين المسلمين، وهو ما تحث عليه السنة النبوية المطهرة.

4. الاجتماع على طعام الأضحية مع العائلة

من بين التوصيات التي شددت عليها دار الإفتاء، أهمية أن تجتمع العائلة حول مائدة واحدة لتناول طعام الأضحية، باعتباره من الطقوس الرمزية التي تعزز روح الامتنان لله على نعمه، وتُقوِّي روابط الرحمة والألفة بين أفراد الأسرة.

وبيّنت أن مثل هذه الممارسات تُعيد الأضحية مفاهيم الشكر والعرفان، وتُرسّخ قيم المحبة والتضامن داخل البيوت، خصوصًا في المناسبات التي تتسم بالروحانية والبركة.

5. تعليم الأطفال قيمة العطاء

أوصت دار الإفتاء بإشراك الأطفال في شعيرة الأضحية من خلال متابعتهم للعملية أو مشاركتهم في توزيع اللحم، لما لذلك من أثر كبير في غرس قيم الخير والبذل في نفوسهم منذ الصغر.

وأوضحت أن تعليم الأبناء هذه المعاني التربوية يُنمي فيهم روح المشاركة والتعاطف مع الآخرين، ويزرع في قلوبهم مفهوم الإحسان والكرم، ما يساهم في تنشئة جيل أكثر وعيًا بقيم الدين ومقاصده الإنسانية.