أكوام القمامة وبرك الصرف تحيط مدينة قنطرة..والأهالي يستغيثون

تشهد المدينة الجديدة بمركز ومدينة القنطرة شرق محافظة الإسماعيلية، انتشار الاوبئة نتيجة لكثرة تواجد المخلفات و اكوام القمامة التي تحيط المنطقة، فضلاً عن تواجد برك مياه الصرف الصحي في شوارع و الميادين، مما آثار غضب المواطنين.

في ضوء ذلك، تقدم أهالي المدينة الجديدة العديد من الاستغاثات للمسؤولين  بالوحدة المحليه لكن دون جدوى، واستقبله الأمر “ لا حياة لمن تنادي”.

في ضوء ذلك التقت عدسة الوفد، بأهالي المنطقة الوسطي بالقنطرة شرق المدينة، طالب  فوائد سعيد، بضرورة نزول المحافظ ورئيس المركز والمدينة لمشاهدة الوضع وسرعة التعامل مع الاوبئة التي تحيط المدينة، قائلاً:' 
أصبحت تلك المنطقه مصدر لنشر الأمراض وإلاو بئه بسبب الروائح الكريهه التي تخرج من تراكم مياة الصرف الصحي وتجمع القمامه".

بينما أضاف عادل سعيد، من سكان  المنطقه أن حاله الإهمال التي شهدتها تلك المنطقه وتراكم مياة الصرف الصحي     تسببت في  تراكم طبقات الصرف الصحي فوق الاسفلت،  وأخرجت منها شجر  وهيش   نتيجه كثرة مياة الصرف الصحي  التي تحيط بالمساكن
والتي  أصبحت خطرا يهدد اثاثات تلك   العمارات،  بالتلف  والانهيار فوق سكانها. 

ويضيف متولي  سعيد، ضرورة أن تقوم الوحدة المحليه بنقل المخلفات  والقمامه من شوارع المنطقه الوسطي   بالكامل   لأن بجوارها  المركز الطبي للسبع عمارات  ومدرسه  لذوي الاحتياجات  الخاصه 
وعدد من العمارات وإدارات حكوميه

وفي احياء  المدينه الجديدة الوضع لايختلف كثيرا  فالشوارع الرئيسيه  نظيفه

بينما مناطق المنخفض  و مناطق  75,   ومساكن التوفيق  تعاني الأمرين هذا مابداء به عادل صموئيل  حديثه أن   المخلفات  والقمامه وبرك مياة الصرف الصحي  شوهت شوارع المدينه الجديدة   


وتسائل  سمير. سعد من سكان مساكن التعمير   عن سبب   الاعطال التي   أصابت كشافات  الكهرباء  التي لم يمر عليها سواء شهور قليله  وفجئه  توقفت عن الإنارة   . بسبب اعطال في الكشافات   هذا مااكدة فني الكهرباء بقسم كهرباء القنطرة شرق

اخيرا طالب سكان مركز ومدينه القنطرة شرق  ضرورة وضع ملف تلك المدينه التاريخيه التي تم تحريرها بدماء زهرة شباب الوطن  امام اللواء اركان حرب  دكتور  اكرم محمد جلال محافظ الاسماعيليه  لاتخاذ اللازم بشأن وقف هذا الإهمال وإيجاد حلول  لمشاكل الصرف الصحي  والاهتمام برفع القمامه، ووضع كشافات  إضاءة صالحه لحمايه المواطنين وخاصه الأطفال التي تتعرض لهجمات الكلاب الضاله بسبب عدم وجود إضاءة في الشوارع