الاحتلال: عملية عربات جدعون تهدف لمحاصرة الفلسطينيين على نحو ربع أراضي قطاع غزة

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أن هيئة الأركان العامة تناقش عملية عسكرية إضافية إذا لم تحقق عملية عربات جدعون هدف القضاء على حماس وحسم الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن أهداف عملية عربات جدعون خلال الشهرين القادمين تتمثل في السيطرة على 75 % من مساحة غزة.
وأوضح إذاعة جيش الاحتلال، أن عملية عربات جدعون تهدف إلى محاصرة الفلسطينيين على نحو ربع أراضي قطاع غزة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة الفلسطينية في بيانها الذي نشرته وكالة "وفا" على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الوزارة بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، على اعتقال السيدة سناء سلامة زوجة الشهيد والأسير السابق وليد دقة أثناء تواجدها في مدينة القدس برفقة ابنتها ميلاد.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت سلامة، وهي من مدينة باقة الغربية داخل أراضي الـ48، أثناء تواجدها برفقة ابنتها ميلاد في منطقة باب العامود، وجرى اقتيادها إلى أحد مراكز التحقيق.
واستُشهد دقة في السابع من أبريل 2024 بعد صراع مع المرض ونتيجة سياسة الإهمال الطبي داخل معتقلات الاحتلال، وما زال جثمانه محتجزا، علما أنه أمضى 38 عاما في المعتقل.
الجدير بالذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يُحرض علناً على سناء سلامة، ويرى أنها تُمثل خطراً على الدولة العبرية.
وأصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في وقتٍ سابق بياناً قالت فيه إن أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة تحت وطأة ممُارسات الاحتلال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الأسير إبراهيم أيوب شلهوب - 28 عاماً من طولكرم يعاني أوجاعا شديدة وصعوبة بالغة في الكلام، نتيجة إصابته بـ 14 عياراً ناريا في مناطق مختلفة من جسده.
وجاءت الإصابات أثناء اعتقاله بتاريخ 27/12/2024، في الوقت الذي تتعمد فيه إدارة السجن ممارسة أسوأ أساليب التعذيب النفسي بحقه وتتوعده دائما بالموت.
وذكرت الوكالة أن الأسير محمد فيومي – 32 سنة من قلقيلية يُعاني من ثقب في المثانة إثر إصابته بالرصاص في يده اليمنى والحوض، ما حال دون قدرته على المشي بداية اعتقاله، لكن وضعه الصحي بدأ بالتحسن مؤخرا، وعاد للمشي بشكل تدريجي.
وأشار التقرير إلى أن الأسير ناصر موسى عبد ربه - 58 عاماًمن بلدة صور باهر في القدس أطلق عدد من الجنود الرصاص المطاطي عليه من مسافة تقل عن المترين بتاريخ 4 مارس الماضي، أثناء وجوده في سجن النقب، بعد رفضه أمر الإبعاد الصادر بحقه، فأصيب في مشط قدمه.
وبعدها تعمد أحد السجانين الدوس بكل قوته على قدمه، لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر به، ما أدى إلى تعمق الجرح وحدوث التهابات مكان الإصابة، فنُقل على إثر ذلك إلى عيادة سجن الرملة، وهو الآن في صحة جيدة.