سعر اليورو أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة
شهد سعر صرف اليورو انخفاضًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة، وفقًا لآخر تحديثات البنوك المحلية.
وجاءت الأسعار على النحو التالي:
سعر اليورو في عدد من البنوك المصرية:
البنك المركزي المصري
الشراء: 56.08 جنيه
البيع: 56.20 جنيه
البنك الأهلي المصري
الشراء: 55.72 جنيه
البيع: 56.27 جنيه
بنك مصر
الشراء: 55.72 جنيه
البيع: 56.27 جنيه
بنك الإسكندرية
الشراء: 55.70 جنيه
البيع: 56.24 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB)
الشراء: 55.71 جنيه
البيع: 56.26 جنيه
مصرف أبو ظبي الإسلامي
الشراء: 55.80 جنيه
البيع: 56.34 جنيه
بنك البركة
الشراء: 55.68 جنيه
البيع: 56.22 جنيه
بنك قناة السويس
الشراء: 55.75 جنيه
البيع: 56.29 جنيه
ويُلاحظ أن مصرف أبو ظبي الإسلامي قدم أعلى سعر لشراء اليورو، بينما سجل بنك البركة أقل سعر للشراء.
ارتفع الدولار على خلفية حكم قضائي يمنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من فرض رسومٍ جمركية على واردات دول أخرى، مما خفف من وطأة تقلبات العملة التي عانت هذا العام بسبب حالة الضبابية التي تكتنف التجارة.
قالت محكمة التجارة الدولية التي مقرها مانهاتن إن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونغرس سلطة حصريةً لتنظيم التجارة مع الدول الأخرى، والتي لا يمكن أن تتجاوزها سلطات الرئيس الطارئة لحماية الاقتصاد الأميركي.
وردت إدارة ترامب بالطعن على القرار في غضون دقائق.
وقال يونوسوكي إيكيدا مدير أبحاث الاقتصاد الكلي لدى نومورا في طوكيو "يكاد يكون من المستحيل معرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستلغى بالكامل. لكن في هذه الحالة القائمة على الافتراضات، من الطبيعي أن نشهد ارتفاعا للدولار".
شهدت أصول أميركية، منها الدولار والأسهم وسندات الخزانة طويلة الأجل، انخفاضات حادة في الأشهر القليلة الماضية، إذ أعاد المستثمرون تقييم الافتراضات حول بشأن الأسواق الأميركية وتفوقها على غيرها من الأسواق، وذلك في ظل سياسات ترامب التجارية والضريبية المتقلبة التي تضعف الثقة وتحفز التضخم.
وارتفع الدولار 0.72 بالمئة مقابل الين إلى 145.86 و0.63 بالمئة مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8326، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وانخفض اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1245 دولار، وهبط الجنيه الإسترليني 0.30 بالمئة إلى 1.3432 دولار.
وبهذا، عاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية إلى تجاوز مستوى 100 لأول مرة منذ أسبوع.
غير أن المؤشر لا يزال منخفضًا ثمانية بالمئة منذ بداية العام، ولا يزال المحللون متشككين في استمرار ارتفاع الدولار ويتوقعون معركة قضائية طويلة بشأن الرسوم الجمركية.