نانيس البلتاجي مديرًا لمركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة

أصدر الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، قرارًا بتعيين الدكتورة نانيس البلتاجي، زميلة الميكروبيولوجيا بمستشفى الأطفال الجامعي، مديرًا لمركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة لمدة عام.

وأكد الدكتور شريف خاطر على الاهتمام الذي توليه جامعة المنصورة لتوفير كافة سبل الدعم لذوي الهمم، لدمجهم في المجتمع الجامعي وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة الطلابية، إلى جانب رفع الوعي لدى كافة أعضاء المجتمع الجامعي من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وإداريين، لخلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب ذوي الإعاقة.

ويُعَدّ المركزُ أحدَ أكبرِ المراكزِ المتخصصة في تقديم الدعم للأشخاص ذوي الهمم على مستوى الجامعات المصرية؛ إذ يُقدِّم خدماتٍ متنوعةً للطلاب، في إطار جهود الجامعة لدمجهم في المجتمع الجامعي، وضمان حصولهم على فرصٍ تعليميةٍ متكافئة.

وأكّد رئيس الجامعة حِرص جامعة المنصورة على تطوير آليات الدعم والرعاية المقدَّمة لأبنائها من ذوي الهمم، وتعزيز دور المركز في نشر الوعي بحقوقهم، وتهيئة بيئة تعليمية محفّزة وشاملة تضمن مشاركتهم الفاعلة في مختلف الأنشطة الجامعية، موجهاً التحية والتقدير للدكتورة نفين عبد الخالق مدير المركز السابق على جهودها المتميزة المبذولة خلال فترة إدارتها للمركز، ومتمنياً التوفيق والسداد للإدارة الجديدة للمركز.

ونظم مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة ورشة تدريبية بعنوان: " مساواة الإعاقة " على مدار يومي الثلاثاء و الاحد و شارك في التدريب طلاب الجامعة من الكليات المختلفة .

قام بالتدريب  غاده عاطف المسئول الاعلامي في المركز

وأكد الدكتور محمد  العدل نائب مدير المركز إن الهدف الاساسي لتدريب مساواة الإعاقة هو الإسهام لتغيير المجتمع ليصبح مجتمعاً عادلاً ، متعادلاً ، واعياً ، شاملاً من حيث المشاركة المتكاملة و المكفولة للأشخاص ذوي الإعاقة

وأوضح أن  التدريب ساعد على التعرف على النموذج الاجتماعي و الطبي و الحقوقي و كيفية تعامل المجتمع مع ذوي الإعاقة من خلال الثلاث نماذج

وأضاف  ان التدريب ساهم  في رفع الوعي لدى الإشخاص لمعرفة الفرق بين التكامل و الدمج و خلق بيئة صحية واعية للأشخاص ذوي الإعاقه يستطيعوا من خلالها إكتشاف مهارتهم و قدراتهم و الإندماج مع المجتمع

وتابع كما يسعى التدريب من خلال طرق التعليم التشاركى الميسر لنشر ثقافة المساواة والقبول للأشخاص ذوي الأعاقة وأيضاً تعزيز فهم الاعاقة طبقاً للنموذج الاجتماعي وكسر المعوقات الاجتماعية التي تحول دون دمج ذوي الأعاقة بشكل فعال في المجتمع