الأمم المتحدة: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعًا على وجه الأرض

وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، قطاع غزة، بأنه "أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض"، مضيفا أن الأمم المتحدة، مستعدة لإدخال المساعدات إلى القطاع "فورا وعلى نطاق واسع".
جاء ذلك في حوار للناطق باسم "أوتشا"، يانس لاركيه، اليوم الأربعاء، مع موقع "أخبار الأمم المتحدة"، وقال فيه إن الأمم المتحدة لديها قرابة 180 ألف منصة متنقلة من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة، جاهزة لدخول غزة.
وأضاف: "دفعت الجهات المانحة حول العالم ثمن الإمدادات بالفعل، وتم تخليصها جمركيا والموافقة عليها، وهي مستعدة للانطلاق، ويمكننا إدخال المساعدات إلى غزة فورا على نطاق واسع".
ووصف لاركيه قطاع غزة بأنه "أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض"، مشيرا إلى أن "الوقت ينفد بسرعة كبيرة، والأرواح تُزهق كل ساعة" في القطاع.
وذكر أن "الأمم المتحدة لديها خطة ناجحة، كما اتضح خلال وقف إطلاق النار عندما دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات القطاع وأوصلت المساعدات إلى كل شخص".
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 آذار/ مارس بوجه المساعدات الإنسانية، ولاسيما الغذاء.
وعلى صعيد آخر، تزايدت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,084 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 123,308 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى استشهاد 28 مواطنا، منهم 5 شهداء تم انتشالهم، و179 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية، منوهة إلى أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.
يذكر أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (3,924 شهيدا، و11,267 مصابا).
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال،مضيفة أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
في سياق الانتهاكات الاسرائيلية و الأعمال الاستفزازية و الإجرامية ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية دير جرير شرق رام الله، حيث قامت عدد من عربات الاحتلال باقتحام القرية وتجولت في شوارعها وأعاقت حركة المركبات.
كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منزلا وأسوارا وبئر مياه في قرية إرفاعية شرق يطا.
ونفذت سلطات الاحتلال خلال إبريل الماضي، 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلاً مأهولاً، و10 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات: طوباس بـ59 منشأة، والخليل بـ39، والقدس بـ17.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مضخة إسمنت في بلدة يعبد جنوب جنين.
في ذات السياق ، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم "بركسا" في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، حيث اقتحمت حي عين اللوزة في البلدة، وهدمت "بركسا" .
كما اقتحمت قوات الاحتلال حي الصلعة، ببلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، برفقة جرافة، تمهيدا لتنفيذ عملية هدم،كما نصبت حاجزا عند مدخل بلدة العيسوية، شمال شرق المحافظة، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم.
في سياق متصل واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحام بلدة زيتا شمال محافظة طولكرم، في عدوان موسع دخل ساعته الـ16 على التوالي، وسط تعزيزات إضافية، وانتشار للجنود في مختلف أنحاء البلدة