وزير التموين: حققنا الاكتفاء الذاتي من السكر

 أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن العام الماضى شهد اكتفاءً ذاتيًا من السكر، ولم يتم استيراد كيلو سكر واحد.

 جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير التموين، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية وردًا على سؤال للوفد حول تأخر مستحقات مزارعى القصب والبنجر قال وزير التموين إن هذا الموسم هو أفضل مواسم إنتاج قصب السكر وبنجر السكر ولا يوجد تأخير لمستحقات المزارعين.

 أشار "فاروق" إلى  ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي لموسم 2025 إلي أكثر من 3.5 مليون طن حتي الآن .قائلًا هذه الكميات تتخطي ما تم توريده خلال الفترة ذاتها الموسم الماضي، ومازال  موسم التوريد مستمرًا، مع العلم تم الإعلان هذا العام عن سعر 2200 جنيه للإردب بدرجة نقاوة 23.5، ما يعادل نحو 14,500 جنيه للطن، وفقًا لسعر الصرف الحالي، وهو ما يشجع الفلاحين على الزراعة المبكرة وزيادة الإنتاج المحلي.

 ولفت فاروق إلي أن الوزارة نجحت في توفير استراتيجي آمن من السلع يكفي لمدة 6 شهور ، وهناك دائمًا متابعة جيدة للأسواق للحصول علي أفضل الأسعار للسلع بجانب التوسع في السعات التخزينية والمناطق اللوجستية، بما يسهم في تقليل حلقات التداول.

 وذكر أن الاعتماد على القمح المحلي يتيح لمصر مرونة أكبر في التفاوض على صفقات الاستيراد الخارجية، مؤكدًا أنه كلما زادت عمليات شراء القمح المحلي تقلص حجم الاستيراد الخارجي وساهم في دعم الاحتياطي الاستراتيجي، خصوصًا في ظل تقلبات الأسواق العالمية.

 وفيما يتعلق بالقمح المستورد، أوضح  وزير التموين أن الوزارة مستمرة في تعزيز التعاون مع عدد من الدول في ملف استيراد القمح، ومن بينها بلغاريا، حيث يتم التفاوض على كميات جديدة ضمن خطة تنويع مصادر الاستيراد وضمان أمن غذائي مستدام.

 وفيما يخص استعدادات عيد الأضحى المبارك، أوضح فاروق أن الوزارة بدأت، بالتنسيق مع وزارة الزراعة ووزارة الأوقاف، تجهيز الشوادر لطرح اللحوم الحية والمذبوحة بأسعار مناسبة، وذلك بدءًا من 20 مايو الجاري، ضمن خطة الدولة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين خلال الموسم.
 أكد وزير التموين أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية في مصر مستقر وآمن، ويغطي فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، وذلك بحسب نوع كل سلعة .يبلغ احتياطى  السكر أكثر من عام، بينما يبلغ احتياطي الزيت نحو 4 أشهر.

 وأشار الوزير إلى أن الدولة تعتمد على استراتيجيات فنية دقيقة لتأمين احتياجاتها من السلع الأساسية، بما يشمل تطوير السعات التخزينية، وإنشاء مناطق لوجستية حديثة، وذلك في إطار التوجه نحو لعب دور تجاري فعال يتجاوز مجرد سد الفجوات الاستهلاكية.

 وفيما يتعلق بتوريد القمح المحلي، أوضح الوزير أن مصر اقتربت من تحقيق المستهدف لهذا الموسم، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي.

 وأشار إلى أن الوزارة تحتاج إلى كميات تتراوح بين 9.5 إلى 10 ملايين طن سنويًا، لتلبية احتياجات إنتاج الخبز المدعم.

 فيما يخص استيراد القمح من الخارج، نبه فاروق أن الوزارة، من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية بالتعاون مع جهاز مستقبل مصر، تعمل على تنويع مصادر الاستيراد.

 وتابع قائلًا: "نحن منفتحون على جميع مناشئ التوريد عالميًا، وهو ما يمنحنا مرونة أكبر في التفاوض، والحصول على أفضل الأسعار وأعلى مستويات الجودة".
 الدكتور علاء ناجى الرئيس التتفيذى للشركة القابضة للصناعات الغذائية  اكد ان هناك خطة محكمة للاستعداد  لعيد الأضحى .لن يقتصر على توافر اللحوم بل كافة السلع التى تحتاجها الأسر فى فترة العيد وجارٍ حاليًا طرح: 
٦ آلاف رأس ماشية سودانى
وألفى رأس عجول  بلدى
٦ آلاف طن لحوم قطعيات مختلفة و٥٠٠ رأس مذبوح مجمد
بالإضافة الى الخراف الحية ويبلغ عدد الشوادر
٢١ شادر على مستوى الجمهورية هناك بعض المحافظات ليست فى حاجة الشوادر مثل مرسى مطروح والفيوم .جارٍ أيضًا طرح ٤٣٠٠ طن دواجن مجمدة بسعر ١١٠ جنيهات للكيلو بعد أن كان سعر الكيلو ١٣٥ جنيهًا مؤكدة انها آمنة تمامًا من اى فيروسات أو أمراض كما أنه جارٍ طرح  ١٠٠٠ طن ضأن مبرد.
 

 أشار الدكتور علاء ناجي إلى أنه تم طرح كميات كبيرة من السلع الأساسية السكر والزيت والأرز والمكرونة والسمن الصناعى والطبيعى والزبدة، حيث جارٍ طرح  ٢٥٠٠ طن زبدة بنوعيها و٩ آلاف كرتونة رقاق وجلاش، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل غرف عمليات خاصة بعيد الأضحى بدأت يوم ٢١ مايو، موضحًا أن المنافذ التموينية سوف تواصل العمل بداية من وقفة العيد وحتى ثالث أيام العيد.

 وأشار الدكتور علاء ناجى إلى أنه جارٍ تطوير المنافذ التموينية بالتعاون مع القطاع الخاص تحت مظلة واحدة واسم تجارى واحد سوف يتم الإعلان عنه لاحقًا.