رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

السعودية: يجب إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة

بوابة الوفد الإلكترونية

انطلقت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، فعاليات الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

 

ترأست وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع المستشارة بوزارة الخارجية السعودية، الدكتورة منال حسن رضوان؛ فيما ترأست الجانب الفرنسي مستشارة الرئيس الفرنسي السيدة آن كلير لوجندر.

 

وأكدت المستشارة منال رضوان؛ في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أن المملكة بالشراكة مع فرنسا تسعى لأن يشكل هذا المؤتمر نقطة تحوّل تاريخية نحو سلام عادل ودائم، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال، وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة؛ بصفته سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وأوضحت، أن إنهاء الحرب، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن الشامل، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع.

 

ونوّهت بالإصلاحات التي أطلقتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية.

 

كما أكّدت المستشارة رضوان؛ التزام المملكة الثابت بمبادرة السلام العربية، ودورها المحوري في إطلاق "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.

 

وكان الاجتماع قد شهد استعراض 19 دولة ومنظمة تشارك في رئاسة مجموعات العمل الثماني المنبثقة عن المؤتمر، قُدمت خلاله إحاطات حول التقدُّم المحرز في إعداد المخرجات المتوقعة لكل مجموعة.

 

كما شهد الاجتماع -الذي حضرته وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام السيدة روزماري ديكارلو- تأكيدات من الدول الأعضاء على دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وإشادتها بالجهود التي تبذلها فرق العمل، مؤكدة التزامها بالمشاركة بمقترحاتٍ وأفكارٍ عملية من شأنها أن تُسهم في إنجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل.

 

في سياق آخر، أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت، إن خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في غزة وضعت لهدف عسكري أكثر منه إنساني.

وأضاف بيان المنظمة الأممية :"لا نعتقد أن خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في غزة ستنجح".

وقال بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، إن الوضع الحالي في غزة عير مقبول، وشدد قائلاً :"لن نبقى صامتين". 

وأضاف :"سنواصل رفع أصواتنا ضد الانتهاك الصارخ للقانون الدولي في غزة".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بجنيف، اليوم السبت، بياناً قال فيه إن إسرائيل تدبر حملة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة.

وقال البيان إن إسرائيل تستخدم أساليب تُشكل جريمة إبادة جماعية. 

وفي سياقٍ مُتصل،  قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.

 وأضاف: "أقل ما نحتاجه هو 500 أو 600 شاحنة يوميًا تدار من خلال هيئات أممية من بينها الوكالة".

وأضاف: "يجب تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية".

 وتابع قائلاً: "سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعًا".

 وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، امس الجمعة، بيانًا دعت فيه المجتمع الدولي لرفض استغلال المثساعدات الإنسانية في غزة لأغراض سياسية تخدم صالح الاحتلال. 

  وقال بيان الحركة: "رفض 80 دولة استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، أو عسكرية، أو أمنية، يتطلب ضغطًا فعالًا لإغاثة الشعب الفلسطيني".

وأعلن جيش الاحتلال، امس الجمعة، دخول شحنة مساعدات إلى غزة يوم الخميس الماضي.

  وبحسب وكالة رويترز فإن جيش الاحتلال أعلن دخول 107 شاحنات مساعدات إلى غزة.

وقال برنامج الأغذية العالمي، أمس أول الخميس، إنه يجب توسيع نطاق المساعدات إلى غزة واستمرارها.

 وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في وقتٍ سابق المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في قطاع غزة.

 وحذر بيان الشبكة الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من انهيار الوضع الانساني في القطاع مع استمرار القصف الدموي وارتقاء مئات الشهداء، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية، وقصف المستشفيات، والمنشآت المدنية.

 ودعت الجهات الرسمية والكل الوطني لتحمل المسؤولية وانقاذ حياة الناس من خلال تحرك فوري يوقف هذه الحرب الوحشية، والضغط بشتى السبل، من أجل تأمين كافة المساعدات، ورفع الحصار عن القطاع، ووقف سياسات التطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، الهادفة لتكريس واقع الاستعمار، واجتثاث الوجود الفلسطيني برمته، وخلق جيوب ومعازل تمنع التواصل الجغرافي.